كتلة حضرموت النيابية تطالب بتحقيق للكشف عن قتلة المتظاهرين
مطالبات في البرلمان لمحاسبة قتلة المتظاهرين بحضرموت
> المكلا "الأيام" خاص
> طالبت كتلة حضرموت النيابية بتحقيق عاجل للوصول إلى من أطلق الرصاص على المحتجين السلميين في حضرموت، ومعرفة من أصدر التوجيهات بقتل المتظاهرين.
ودعت الكتلة في بيان أصدرته أمس، إلى "الحفاظ على جنود وقيادات النخبة الحضرمية التي شكلت للحماية والسهر على أمن وسلامة المواطن وممتلكاته العامة والخاصة".
نص البيان:
"لقد تابعت كتلة نواب حضرموت الأحداث المتسارعة في مناطق مختلفة من محافظة حضرموت، ومنها المكلا والشحر والمتمثلة في المسيرات والوقفات الاحتجاجية، لما وصلت إليه الأوضاع الاقتصادية والخدماتية والإدارية من تدني وتدهور ملحوظ تضرر على إثره المواطن والمحافظة على حدٍ سواء، فهب المواطنون للتعبير عن استيائهم لتلك الأوضاع بطرق سلمية كفلها لهم الدستور، فجوبهت مسيراتهم للأسف بقوة مفرطة وتصرفات لا مسؤولة أُستخدم فيها الرصاص الحي، الأمر الذي أدى إلى استشهاد سالم أحمد سالم بقشان من أبناء مدينة المكلا، وعبد العزيز محمد مفتاح من أبناء مدينة الشحر، وعدد من المصابين، وتم اعتقال عدد من المواطنين، وفي هذا المقام نرفع أحرّ التعازي وأصدق المواساة لأسرتي الشهيدين، متمنين من الله تعالى أن يغفر لهم ويرحمهم ويتقبلهم، ويعصم قلوب أهلهم بالصبر والسلوان، ونسأل الله تعالى أن يمنّ بالشفاءِ العاجل على الجرحى والمصابين، ومن واجب المسؤولية الوطنية، فإننا نستنكر استخدام الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين بدلًا من الوسائل الأخرى التي تستخدم لفض المسيرات التي تخرج عن السلم فقط، ونطالب بالتحقيق العاجل والعادل للوصول إلى من أطلق الرصاص، ومن أصدر التوجيهات بذلك، وتقديم كل من تثبت إدانته للقضاء ليقول كلمته، ونهيب جميع المواطنين بأن المطالبة بالحقوق لا بد أن تتم بالطرق الحضارية والسلمية دون المساس بالممتلكات العامة والخاصة، وإن أراد بعض المغرضين جرّ الاحتجاجات لغير تلك الطرق السلمية، فإن قوة الدولة يجب أن تحول دون ذلك، وتتمثل في إلقاء القبض عليهم ومحاسبتهم ليس بإطلاق النار عليهم، وينبغي علينا الحفاظ على جنود وقيادات نخبتنا الحضرمية التي شكلت للحماية والسهر على أمن وسلامة المواطن وممتلكاته العامة والخاصة، وينبغي أن نعضد العلاقة بين النخبة والمواطنين لتقوية النسيج والسلم الاجتماعي، ونطالب السلطات المحلية ومكونات حضرموت وشرائحها المختلفة بأن تحافظ على حضرموت من الانزلاق إلى العنف والفوضى التي لا تخدم إلا أعداء حضرموت.
حفظ الله حضرموت وأهلها، وجنبها المحن والفتن ما ظهر منها وما بطن، والله الموفق".
صادر عن كتلة نواب حضرموت المكلا 19 سبتمبر 2021م.
ودعت الكتلة في بيان أصدرته أمس، إلى "الحفاظ على جنود وقيادات النخبة الحضرمية التي شكلت للحماية والسهر على أمن وسلامة المواطن وممتلكاته العامة والخاصة".
نص البيان:
"لقد تابعت كتلة نواب حضرموت الأحداث المتسارعة في مناطق مختلفة من محافظة حضرموت، ومنها المكلا والشحر والمتمثلة في المسيرات والوقفات الاحتجاجية، لما وصلت إليه الأوضاع الاقتصادية والخدماتية والإدارية من تدني وتدهور ملحوظ تضرر على إثره المواطن والمحافظة على حدٍ سواء، فهب المواطنون للتعبير عن استيائهم لتلك الأوضاع بطرق سلمية كفلها لهم الدستور، فجوبهت مسيراتهم للأسف بقوة مفرطة وتصرفات لا مسؤولة أُستخدم فيها الرصاص الحي، الأمر الذي أدى إلى استشهاد سالم أحمد سالم بقشان من أبناء مدينة المكلا، وعبد العزيز محمد مفتاح من أبناء مدينة الشحر، وعدد من المصابين، وتم اعتقال عدد من المواطنين، وفي هذا المقام نرفع أحرّ التعازي وأصدق المواساة لأسرتي الشهيدين، متمنين من الله تعالى أن يغفر لهم ويرحمهم ويتقبلهم، ويعصم قلوب أهلهم بالصبر والسلوان، ونسأل الله تعالى أن يمنّ بالشفاءِ العاجل على الجرحى والمصابين، ومن واجب المسؤولية الوطنية، فإننا نستنكر استخدام الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين بدلًا من الوسائل الأخرى التي تستخدم لفض المسيرات التي تخرج عن السلم فقط، ونطالب بالتحقيق العاجل والعادل للوصول إلى من أطلق الرصاص، ومن أصدر التوجيهات بذلك، وتقديم كل من تثبت إدانته للقضاء ليقول كلمته، ونهيب جميع المواطنين بأن المطالبة بالحقوق لا بد أن تتم بالطرق الحضارية والسلمية دون المساس بالممتلكات العامة والخاصة، وإن أراد بعض المغرضين جرّ الاحتجاجات لغير تلك الطرق السلمية، فإن قوة الدولة يجب أن تحول دون ذلك، وتتمثل في إلقاء القبض عليهم ومحاسبتهم ليس بإطلاق النار عليهم، وينبغي علينا الحفاظ على جنود وقيادات نخبتنا الحضرمية التي شكلت للحماية والسهر على أمن وسلامة المواطن وممتلكاته العامة والخاصة، وينبغي أن نعضد العلاقة بين النخبة والمواطنين لتقوية النسيج والسلم الاجتماعي، ونطالب السلطات المحلية ومكونات حضرموت وشرائحها المختلفة بأن تحافظ على حضرموت من الانزلاق إلى العنف والفوضى التي لا تخدم إلا أعداء حضرموت.
حفظ الله حضرموت وأهلها، وجنبها المحن والفتن ما ظهر منها وما بطن، والله الموفق".
صادر عن كتلة نواب حضرموت المكلا 19 سبتمبر 2021م.
