48 ساعة جحيم.. زلزال يضرب كبار أوروبا

> برلين «الأيام» متابعات:

> شهدت المسابقة القارية الأم "دوري أبطال أوروبا" والدوريات الـ 5 الأوروبية الكبرى نتائج غير متوقعة لبعض الأندية الكبيرة، الأمر الذي يعتبر صادماً لعشاق تلك الأندية بشكل خاص ومتابعي الساحرة المستديرة بشكل عام، الأمر الذي بعينه يدل على كرة القدم التي تُسقطك مهما كنت كبيرًا.

ولا يزال العملاق الكتالوني نادي برشلونة الضحية الأولى والأخيرة من رحيل ليونيل ميسي، الأمر الذي أثر على البرسا بشكل كبير للغاية، وكأن ميسي السبب الرئيسي في جلب البطولات لإقليم كتالونيا بأهدافه المؤثرة، وسبب رئيسي أيضًا في سقوط برشلونة بعد رحيله عن بيته القديم بعد 17 عاماً داخل الديار الكتالوني.

وعلى السبيل المٌتوقع، بعد خسارته بثلاثية نظيفة من بايرن ميونيخ في عقر داره بملعب الكامب نو، في أول جولات المسابقة الأوروبية الأم، سقط برشلونة في فخ هزيمة مروعة من الفريق البرتغالي بنفيكا بثلاثية قاسية على عشاق البرسا في ثاني جولات الأبطال، الأمر الذي كان بداية الأزمة داخل جدران البيت الكتالوني تحت قيادة هولندية للضعيف رونالد كومان القريب من الإقالة.

أما على الجانب المحلي، فدخل برشلونة في بئر نزيف النقاط بعد سلسلة متكررة من السقوط داخل الليجا آخرهم من بطل الدوري الإسباني اتليتكو مدريد، وجاءت هزيمتهم وتعميق جراحهم على يد أبناهم السابق لويس سواريز الذي قاد الروخي بلانكوس بثنائية في الشباك البرشلوني مُقدمًا قصة انتقام حقيقية من الهولندي كومان، الأمر الذي جعل برشلونة يحتل المركز الـ 12 في ترتيب الليجا.

وبعد الانطلاقة الرائعة لريال مدريد بقيادة إيطالية لكارلو أنشيلوتي في أول الموسم، النادي الملكي دخل في مأزق السقوط وكأنه يعلن التضامن مع الغريم التقليدي برشلونة، الأمر الذي يوحي ببداية الانهيار والسير علي نفس مصير البرسا، في دوري أبطال أوروبا اقتنصت الكتيبة الملكية الفوز من إنتر ميلان في أولى الجولات وكأنها بداية جديدة مع بطل العاشرة أنشيلوتي ولكن جاءت هزائم مفاجئة لعشاق ريال مدريد، أدخلت الشك حول مصير الفريق الملكي.

داخل الملعب التاريخي "السنتياجو برنابيو" فجر فريق شيريف تيراسبول المولد وفي مفاجأة من العيار الثقيل بالحاق هزيمة تاريخية لريال مدريد في عقر داره بهدفين مقابل هدف في ثاني جولات الأبطال، وكأنها إشارة إلى النزول في بئر الانهيار، بالإضافة إلى التعثر في الدوري الإسباني على حساب الصاعد إسبانيول الذي اصطاد كتيبة أنشيلوتي بهدفين مقابل هدف في مباراة فاجأت عشاق ريال مدريد على المستوى المحلى.

ورغم انتصار نادي باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي بثنائية نظيفة على حساب فريق مانشستر سيتي والمدرب الأشهر في العالم بيب دجورديولا، الأمر الذي كان بمثابة الانطلاقة والبداية لتحقيق النتائج الإيجابية محليًا وقاريًا بقيادة الوافد الجديد ليونيل ميسي وزملائه في فريق العاصمة الفرنسية، إلا أن العملاق الفرنسي سقط في هزيمة مستحقة على يد فريق رين بثنائية نظيفة في مباراة شهدت عجز الثلاثي الهجومي ميسي، نيمار، امبابي في إطلاق تسديدة واحدة علي الفريق المنافس الذي ألحق الهزيمة الأولى لكتيبة باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي.

الأسماء شيء والنتائج شيء آخر، باريس بالأسماء عليه تحقيق كافة البطولات بدون أي خسارة لكثرة النجوم داخل فريق العاصمة الفرنسية، لكن النتائج توحي بعدم التجانس بين اللاعبين حتي الأن، الأمر الذي يثير الشكوك لدي عشاق النادي الباريسي بشكل خاص وجماهير الساحرة المستديرة بشكل عام.

بايرن ميونيخ بطل البوندسليغا، رغم انطلاقته المُخيفة في دوري أبطال أوروبا الموسم الحالي بعد إسقاط عرش وهيبة برشلونة في الديار الإسباني بثلاثية نظيفة واكتساح فريق دينامو كييف الأوكراني بخماسية تاريخية ضمن أول جولتين في مسابقة الأبطال، إلا أنه وضع ضمن الجرحى هذا الأسبوع بعد السقوط المفاجئ وسط جمهوره في البطولة المحلية علي يد آينتراخت فرانكفورت بهدفين مقابل هدف في الجولة السابعة من البوندسليغا.

نفس سيناريو باريس سان جيرمان الفرنسي لاحق فريق العاصمة الألمانية بايرين ميونخ الفوز في المسابقة القارية والسقوط في البطولة المحلية، بالإضافة إلى أن الفريقين تعرضا لأول هزيمة في البطولتين المحليين في نفس اليوم، ورغم ذلك يتصدرون المشهد في فرنسا وألمانيا بالترتيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى