مأساة طفلة تعاني أزمة مضاعفات العملية.. بين المعاناة والاتهام
مأساة طفلة بلحج تعاني أزمة مضاعفات العملية
> الحوطة «الأيام» خاص:
> تعيش أسرة إبراهيم صالح علي، في طور الباحة بمحافظة لحج، أوضاعًا مأساوية إزاء الظروف الصحية التي تمر بها طفلتهم الرضيعة.
وبدأت معاناة الأسرة مع تعرض الرضيعة لنزيف حاد في الدماغ استدعى إجراء عملية جراحية، لم يفكر إبراهيم وأسرته سوى إيجاد وسيلة من الممكن أن تساعد في تحسن الحالة الصحية للطفلة، ومع أنها لازالت صغيرة إلا أنهم توافقوا على إجراء عملية لتفريغ النزيف في إحدى مشافي العاصمة عدن، كلفتهم أكثر من 5 ملايين ريال.
يقول إبراهيم:" بعد العملية تم نقل ابنتي لمستشفى ابن خلدون قسم الأطفال لمتابعة حالتها الصحية من قبل الطبيب المختص، إلا أن الطبيب لم يقم بمتابعة الحالة وهي في تدهور مستمر، ونخشى عليها حدوث مضاعفات خطرة".
وأكد إبراهيم بأن محافظ لحج قد كان وجه بتشكيل لجنة طبية خاصة لرفع تقرير بوضع طفلته الصحي وتقييمه، إلا أن ذلك لم ينفذ حسب قوله ومناشدته لمكتب الصحة بتنفيذ التوجيهات وإنقاذ ابنته الرضيعة.
وتواصلت "الأيام" مع الطبيب جميل مروان، اختصاصي المخ والأعصاب، الذي أجرى العملية الجراحية للطفلة، وذلك للاستيضاح منه حول شكوى والد الطفلة ونقله للرأي العام. حيث قال: "أجريت للطفلة المذكورة عملية تفريغ نزيف من الدماغ، حدث بسبب نقص الصفائح الدموية، وذلك في مستوصف النخبة، أجريتها بعد أن تم التوقيع على العلم بخطورة العملية وإخلاء الطاقم الطبي من أي مضاعفات قد تحصل مستقبلا".
وأضاف: "بعدها تمت متابعة حالتها في مستوصف النخبة لكن نتيجة لضعف مناعة الطفلة لم يلتئم الجرح في الرأس، وتمت خياطته مرتين، كانت آخر مرة في مستشفى ابن خلدون العام بعد أن تم نقلها من النخبة نتيجة لارتفاع التكاليف المادية هنا، وتضاعفت خطورة حالتها الصحية وتحولت إلى حالة التهابية انتشرت في نسيج الدماغ، وتسببت بخروج سائل التهابي من موقع الجرح، ووجود فتحة الجرح غير الملتئمة على الرغم من إعطائها أقوى المضادات الحيوية، لكن ظلت الالتهابات موجودة نتيجة لضعف المناعة.
وأوضح الطبيب بأنه تم تكليف مسؤول التضميد لتفقد الجرح، " وكان لنا متابعة لحالتها من حين لآخر، وقد أشركنا أطباء الأطفال في معالجة التهاب الصدر وسوء التغذية والمضاعفات الباطنية الأخرى".
وأشار إلى أن الجرح الآن مغلق وتوجد فتحة في عظمة الجمجمة، والتي تم عملها لتفزيغ النزيف، موضحًا أنها ستظل موجودة حتى يتم استكمال نمو عظمة الجمجمة في سن قريب البلوغ، وإذا لم تلتئم ستجرى لها عملية رقعة عظمية وشبكة.
وأفاد بحديثه أن الطفلة تعاني الآن من مضاعفات العملية، إذ أن عملية في الدماغ ليست كأي عملية أخرى حد قوله، مؤكدًا أن وضعها حاليًا أفضل نوعًا ما، خاصة وأنها تعاني من نوبات صرع وتصلب في الأطراف نتيجة لتضرر الدماغ، مبديًا استعداده للوقوف أمام أي لجنة لبيان الوضع الصحي للطفلة والمضاعفات التي حدثت لها.
وبدأت معاناة الأسرة مع تعرض الرضيعة لنزيف حاد في الدماغ استدعى إجراء عملية جراحية، لم يفكر إبراهيم وأسرته سوى إيجاد وسيلة من الممكن أن تساعد في تحسن الحالة الصحية للطفلة، ومع أنها لازالت صغيرة إلا أنهم توافقوا على إجراء عملية لتفريغ النزيف في إحدى مشافي العاصمة عدن، كلفتهم أكثر من 5 ملايين ريال.
يقول إبراهيم:" بعد العملية تم نقل ابنتي لمستشفى ابن خلدون قسم الأطفال لمتابعة حالتها الصحية من قبل الطبيب المختص، إلا أن الطبيب لم يقم بمتابعة الحالة وهي في تدهور مستمر، ونخشى عليها حدوث مضاعفات خطرة".
وأكد إبراهيم بأن محافظ لحج قد كان وجه بتشكيل لجنة طبية خاصة لرفع تقرير بوضع طفلته الصحي وتقييمه، إلا أن ذلك لم ينفذ حسب قوله ومناشدته لمكتب الصحة بتنفيذ التوجيهات وإنقاذ ابنته الرضيعة.
وتواصلت "الأيام" مع الطبيب جميل مروان، اختصاصي المخ والأعصاب، الذي أجرى العملية الجراحية للطفلة، وذلك للاستيضاح منه حول شكوى والد الطفلة ونقله للرأي العام. حيث قال: "أجريت للطفلة المذكورة عملية تفريغ نزيف من الدماغ، حدث بسبب نقص الصفائح الدموية، وذلك في مستوصف النخبة، أجريتها بعد أن تم التوقيع على العلم بخطورة العملية وإخلاء الطاقم الطبي من أي مضاعفات قد تحصل مستقبلا".
مأساة طفلة بلحج تعاني أزمة مضاعفات العملية
وأضاف: "بعدها تمت متابعة حالتها في مستوصف النخبة لكن نتيجة لضعف مناعة الطفلة لم يلتئم الجرح في الرأس، وتمت خياطته مرتين، كانت آخر مرة في مستشفى ابن خلدون العام بعد أن تم نقلها من النخبة نتيجة لارتفاع التكاليف المادية هنا، وتضاعفت خطورة حالتها الصحية وتحولت إلى حالة التهابية انتشرت في نسيج الدماغ، وتسببت بخروج سائل التهابي من موقع الجرح، ووجود فتحة الجرح غير الملتئمة على الرغم من إعطائها أقوى المضادات الحيوية، لكن ظلت الالتهابات موجودة نتيجة لضعف المناعة.
وأوضح الطبيب بأنه تم تكليف مسؤول التضميد لتفقد الجرح، " وكان لنا متابعة لحالتها من حين لآخر، وقد أشركنا أطباء الأطفال في معالجة التهاب الصدر وسوء التغذية والمضاعفات الباطنية الأخرى".
وأشار إلى أن الجرح الآن مغلق وتوجد فتحة في عظمة الجمجمة، والتي تم عملها لتفزيغ النزيف، موضحًا أنها ستظل موجودة حتى يتم استكمال نمو عظمة الجمجمة في سن قريب البلوغ، وإذا لم تلتئم ستجرى لها عملية رقعة عظمية وشبكة.
وأفاد بحديثه أن الطفلة تعاني الآن من مضاعفات العملية، إذ أن عملية في الدماغ ليست كأي عملية أخرى حد قوله، مؤكدًا أن وضعها حاليًا أفضل نوعًا ما، خاصة وأنها تعاني من نوبات صرع وتصلب في الأطراف نتيجة لتضرر الدماغ، مبديًا استعداده للوقوف أمام أي لجنة لبيان الوضع الصحي للطفلة والمضاعفات التي حدثت لها.
