القتلة

> في البدء سلامات صديقنا العزيز أحمد حامد لملس محافظ عدن، وصديقنا السقطري وزير الزراعة والثروة السمكية.

الرحمة والمغفرة لشهداء الانفجار الغاشم في مدخل مدينة التواهي بمحافظة عدن، والشفاء العاجل للجرحى، ولا نامت أعين الجبناء.

إنها جريمة بكل مقاييس الإجرام، إرهاب لا يعرف طريقة سوى الموت للناس.

يخطأ هؤلاء الإرهابيون إذا اعتقدوا أن بأفعالهم الإجرامية سوف تقف دورة الحياة.

هذه الأيادي تظهر لنا بين الحين والآخر معجونة بالحقد مزروعة وسطننا نتخيلها كالشياطين، إنها تزرع الخوف في الطرقات والمدن، وترهب الأطفال والنساء والشيوخ، وتقتل الناس جملةً دون وازع ولا ضمير، إنهم ليسوا ببشر.

جريمة التفجير في مدينة التواهي هي واحدة من سلسلة جرائم متعددة طالت عدن والجنوب.

الإرهاب لا يعرف وطناً ولا ديناً ولا أخلاقاً ولا آدمية، تصنعه أجهزة ملوثة بالدماء وتقذف به أدوات للقتل في المدن الآمنة، وتجعل منهم قنابل موقوتة للحرائق.

كل أعمالهم مدانة لا تمت للدين ولا الوطن بصلة، إنهم يتحركون للقتل بروموت كنترول ينفذون جرائمهم دون وازع ولا ضمير.

جريمة الإرهاب ومحاولة اغتيال محافظنا ووزير الزراعة هي ضمن سلسلة جرائم متعددة باءت بالفشل، لكنها حصدت أرواح أبرياء هي عزيزة علينا.

اليوم نحن بحاجة إلى كشف عناصر الشيطان، الإرهاب الذي لا يعرف سوى الدم.

اليوم نعلن تضامننا جميعاً لمواجهة التحديات التي تحاول زعزعة الاستقرار والسكينة والطمأنينة للناس.

اليوم علينا أن نتلاحم من أجل عدن والجنوب ونهزم الإرهاب عاجلاً أم آجلاً، إما ننتصر على قواه أو نموت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى