الغليان يعود إلى المكلا والمحافظ يغادر
الغليان يعود إلى المكلا والمحافظ يغادر
> المكلا «الأيام» خاص
>
وقال شهود، إن محتجين طالبوا تجاراً بإغلاق محلاتهم، وخصوصاً المحلات العاملة في الصرافة التي تنتشر بالعشرات في المدينة.
وجاب متظاهرون شوارع المدينة بشعارات مناوئة للسلطة المحلية التي اتهموها بالفساد والتقصير والفشل في إدارة المحافظة بشكل عام.
وجاءت احتجاجات أمس بعد يوم على إعلان شركة النفط اليمنية، فرع ساحل حضرموت، عن توقيف شرائها للمشتقات النفطية من التجار، وتوقيف بيعها للمواطنين وإغلاق محطاتها.
وقال البيان، "تعلن شركة النفط اليمنية، فرع ساحل حضرموت، عن توقيف شرائها للمشتقات النفطية من التجار أو بيعها للمواطنين بسعر يتجاوز 600 ريال للتر الواحد، وتُعلن إغلاق جميع محطاتها، وتُحيل وكلاء المحطات الخاصة، للتعامل مع الموردين مباشرة".
توسعت، عصر أمس الإثنين، الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت على تردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار الخدمات الأساسية، والعملة المحلية وارتفاع أسعار المشتقات النفطية في المحافظة الغنية بالنفط.
الاحتجاجات تتصدر المشهد في المكلا
وانطلقت الاحتجاجات في الصباح، لكن زخمها تطور بعد ظهر أمس، حيث قام متظاهرون بقطع الطرق العامة والشوارع والأحياء الرئيسة بالإطارات التي أحرقوها، والحجارة.
الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مدينة المكلا
وقال شهود، إن محتجين طالبوا تجاراً بإغلاق محلاتهم، وخصوصاً المحلات العاملة في الصرافة التي تنتشر بالعشرات في المدينة.
ودعا المحتجون أيضاً إلى بدء عصيان مدني شامل في عموم مناطق ساحل حضرموت.
آثار حرائق المحتجين في شوارع المدينة
وجاب متظاهرون شوارع المدينة بشعارات مناوئة للسلطة المحلية التي اتهموها بالفساد والتقصير والفشل في إدارة المحافظة بشكل عام.
وهذه ليست الاحتجاجات الأولى في المدينة، ففي الأشهر الفائتة خرجت احتجاجات مماثلة رفضاً لما آلت إليه الحالة المعيشية وتردي الأوضاع الاقتصادية والخدماتية.
ازدحام المركبات في شوارع العام
وقالت مصادر لـ "الأيام"، إن محافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني غادر أمس الأول مدينة المكلا إلى إحدى الدول العربية في زيارة خاصة.
شباب محتجون يقطعون الطريق العام بالحجارة
وجاءت احتجاجات أمس بعد يوم على إعلان شركة النفط اليمنية، فرع ساحل حضرموت، عن توقيف شرائها للمشتقات النفطية من التجار، وتوقيف بيعها للمواطنين وإغلاق محطاتها.
وعزت الشركة دعوتها، في بيانها الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، إلى عدم قدرتها على توفير العملة الصعبة لشراء النفط.
ازدحام المركبات في شوارع المدينة
وقال البيان، "تعلن شركة النفط اليمنية، فرع ساحل حضرموت، عن توقيف شرائها للمشتقات النفطية من التجار أو بيعها للمواطنين بسعر يتجاوز 600 ريال للتر الواحد، وتُعلن إغلاق جميع محطاتها، وتُحيل وكلاء المحطات الخاصة، للتعامل مع الموردين مباشرة".
والأسبوع الماضي كشفت مصادر أن الحكومة بصدد بيع شحنة جديدة من النفط الخام من إنتاج حقول حضرموت وشبوة، فيما تعاني المحافظتان الجنوبيتان أزمات خانقة في الوقود وارتفاع سعره.
