​أرقت أزمة عبوات غاز الطبخ، أهالي مديرية لودر بأبين، ووصل سعر العبوة إلى 10 آلاف ريال. 

وقال عدد من المواطنين بمدينة لودر، في أحاديثهم لـ "الأيام" إن منظومة الغاز المنزلي التي يتهافت كثير من الفاسدين على العمل فيها، حسب كلام مسؤول في الغاز المنزلي، فقد تم بيع نصف الكمية المستحقة لمدينة لودر، وأصبح المواطن يبحث عن دبة غاز منزلي بعد أن أصبح السماسرة هم المتحكمون في بيعه وتوزيعه.

وأشاروا إلى أن مأمور مديرية لودر عوض علي النخعي، واللجنة التي شكلها للإشراف على عملية توزيع الغاز، لم تقم بعملها كما يرام، ولم تحدث فرقا، وقال المواطنون: "إذا أنتم لستم راضين على ما حصل من تلاعب وبيع فعليكم تقديم استقالتكم، فأنتم شركاء في ما حدث، ولا داعي للأعذار.

الكمية المخصصة لمدينة لودر 800 عبوة غير كافية، فما بالكم بـ 400 عبوة على ثمانية مربعات في لودر، وكل مربع مئة عبوة، فحصة لودر قلصت، وتم تحويلها للمناطق التابعة للحوثي بتعز والبيضاء، من قبل شركة صافر بمأرب".