ناجون من أسرة "الحرق" بتعز يناشدون حمايتهم
منزل أسرة الحرق
> تعز "الأيام" خاص
>
وتابع البيان: "ولم يتم إعادة من تم تشريدهم، وتوفير الحماية لهم، ولا إعادة المنهوبات والمسروقات من مستندات وأوراق وغيرها، ولم يتخذ أي إجراء من شأنه حماية هذه الأسرة وإنصافها.
واختتم بلاغ الناجين من أسرة الحرق بمناشدة النائب العام بإنصاف الأسرة والوقوف إلى جانبنها وحمايتها وإعادة من تم تشريدهم إلى منازلهم وضبط المجرمين.
ناشد ناجون من أسرة "الحرق" بمدينة تعز النائب العام حمايتهم وإعادة من تعرضوا للتشريد إلى منازلهم.
وهاجم مسلحون محسوبون على قوات الجيش الوطني بتعز منازل أسرة الحرق في أغسطس الماضي، وسقط 8 منهم بين قتيل وجريح، فيما باتت تعرف بمجزرة "أسرة الحرق".
وذكر بلاغ صحفي صادر عن ناجين من الأسرة المنكوبة موجه للنائب العام: "نحيطكم علما أنه مر شهران وعشرون يوما على حرب الإبادة التي تم ارتكابها ضد آل الحرق بتأريخ 10/8/2021م من قبل أفراد وقيادات محسوبة على المؤسسة العسكرية والأمنية في تعز، وبأسلحة وأطقم الدولة الشرعية، وحتى اليوم لم يتم القبض على مرتكبي كل هذه الجرائم.
وأضاف البلاغ: "الجرائم التي ارتكبت بحق آل الحرق ترقى لأن تصنف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومعظم مرتكبيها منضوين تحت ألوية عسكرية ووحدات أمنية تتبع المؤسسة العسكرية والأمنية.
واختتم بلاغ الناجين من أسرة الحرق بمناشدة النائب العام بإنصاف الأسرة والوقوف إلى جانبنها وحمايتها وإعادة من تم تشريدهم إلى منازلهم وضبط المجرمين.
