الدول دائمة العضوية تطالب بتقديم مرتكبي الهجوم بعدن إلى العدالة دون تأخير
أطفال واقفون عند موقع حادثة تفجير بوابة مطار عدن
> عدن «الأيام» خاص
> قوبل تفجير سيارة مفخخة استهدفت البوابة الرئيسة لمطار عدن الدولي، بإدانات عربية ودولية.
وحسب وكالة سبأ الرسمية، فقد أبلع رئيس اللجنة الأمنية أحمد لملس، رئيس الوزراء على معلومات أولية حول هذا التفجير الإرهابي، والذي أدى الى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال.
وعبرت الوزارة عن "تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين كما كانت منذ اليوم الأول"، داعية كافة الأطراف لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الصف ومواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار واستعادة دولتهم.
وأكدت في بيان "موقف الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره".
من جانبها أدانت وزارة الخارجية المصرية، بأشد العبارات التفجير الإرهابي، مؤكدة تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب اليمن الشقيق في نضاله لمواجهة آفة الإرهاب البغيضة وفي سعيه نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وأكد الحجرف، في بيان، "رفض دول المجلس لهذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة".
وشدد في بيان على "وقوف وتضامن الأردن التام مع حكومة اليمن وشعبها الشقيق".
من جانبهم أدان رؤساء بعثات الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن المعتمدة لدى اليمن الهجوم الإرهابي الذي وقع خارج مطار عدن الدولي جنوب اليمن وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وأكد السفراء أن المجتمع الدولي سيواصل الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مكافحة الإرهاب.
وطالبوا بتقديم مرتكبي الهجوم إلى العدالة دون تأخير.
وأكد البيان أن “هذا الإرهاب الإجرامي المتمادي الذي استهدف مواطنين أبرياء هو استكمال لدائرة الاستهداف الممنهج الذي يطوق شعب الجنوب العربي ويستهدف ناسه وخيراته عبر إرهاب منظم وقذر طال المدنيين العزل من النساء والأطفال”.
وجاء في بيان حزب الرابطة” أن أسلوب هذا العمل يشير إلى هويته الإرهابية المجرمة وإلى داعميه بوضوح وذلك ما يستدعي مطالبة المنظمات العالمية الإنسانية وكل الدول المعنية بالسلام في العالم بالتحرك الفعلي لمساندة الجنوبيين في الحد من الإرهاب ومموليه".
ووجه رئيس الوزراء معين عبدالملك، اللجنة الأمنية بمحافظة عدن، بإجراء تحقيق عاجل حول ملابسات التفجير الإرهابي الذي حدث مساء السبت، بالقرب من بوابة مطار عدن الدولي بمديرية خورمكسر، وما نجم عنه من ضحايا بينهم أطفال.
وأوضح أنه يتم متابعة ملابسات هذا التفجير الإرهابي، وإعلان النتائج في أقرب وقت.
وشدد معين على تعزيز اليقظة الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يستهدف أمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن، كما وجه الجهات المختصة بتقديم العناية اللازمة للجرحى.
وأدانت وزارة الخارجية السعودية، بـ "أشد وأقسى" العبارات، التفجير، مؤكدة أن "هذا العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر ليس موجّهًا ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب، بل للشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في الوقت الذي تقف قوى الظلام في طريق تحقيقه لتطلعاته".
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الكويتية التفجير ووصفته بـ "الإرهابي الجبان".
وجددت دعوتها للمجتمع الدولي للضغط وصولًا إلى الحل السياسي المنشود الذي يضع حدًا للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المتفق عليها.
كما أدان نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، التفجير ووصفه بـ "العمل الإرهابي الجبان".
وفي الأردن، أدان الناطق باسم وزارة الخارجية هيثم أبو الفول، التفجير، مؤكدًا "إدانة واستنكار المملكة الشديدين لكافة الأفعال والممارسات الإرهابية".
من جانبهم أدان رؤساء بعثات الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن المعتمدة لدى اليمن الهجوم الإرهابي الذي وقع خارج مطار عدن الدولي جنوب اليمن وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وأعرب رؤساء بعثات الدول الخمس (الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) - في بيان مقتضب نشرته البعثة على صفحتها بموقع فيسبوك - عن استياءهم الشديد للهجوم.
وطالبوا بتقديم مرتكبي الهجوم إلى العدالة دون تأخير.
وأكدت الدول الخمس دعمها القوي والمستمر لتنفيذ اتفاق الرياض ولجهود الحكومة اليمنية لإعادة الاستقرار والأمن إلى البلاد.
محليًا أدان حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) فرع عدن بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف الحاجز الأول للبوابة الخارجية لمطار عدن الدولي في مديرية خورمكسر قلب عاصمة الجنوب العربي عدن.
وقال الحزب في بيان له إن “هذا العمل الجبان يشكل محاولة جديدة لسياسة القتل والإجرام التي تنتهجها منظمات الإرهاب ورعاتها المحليون والتي لا تكن لشعب الجنوب العربي الأبي إلا السوء والضرر، مشيرًا إلى أن الرد الحاسم على هذه الجرائم والمؤامرات هو بوحدة الجنوبيين وتكاتفهم وعملهم الدؤوب لملاحقة المجرمين والقضاء عليهم، معربًا عن دعمه وتضامنه ووقوفه إلى جانب شعب الجنوب العربي الحر.
وجاء في بيان حزب الرابطة” أن أسلوب هذا العمل يشير إلى هويته الإرهابية المجرمة وإلى داعميه بوضوح وذلك ما يستدعي مطالبة المنظمات العالمية الإنسانية وكل الدول المعنية بالسلام في العالم بالتحرك الفعلي لمساندة الجنوبيين في الحد من الإرهاب ومموليه".
