مجموعة السلام العربي: الحل في اليمن استبدال البندقية بالحوار

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
  • علي ناصر محمد يطالب بهدنة 90 يوما تمهد لحوار وطني شامل
  • وزير الداخلية الأردني الأسبق سمير حباشنة دعا العرب لوقف الحروب وإشاعة السلام
> أكدت مجموعة السلام العربي، في لقاء تنسيقي بالجامعة العربية، أنه لا بديل عن استبدال البندقية بالحوار لحل الأزمة اليمنية وصولاً إلى بناء الثقة بين كافة الأطراف التي ستفضي إلى بدء محادثات الحل السياسي الشامل.

وأشارت إلى ضرورة الحياد والنزاهة، وكذلك بناء علاقات طيبة مع دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات الشقيقتان، ومع المجتمع الدولي بعامة ، بحيث تتوفر الميزانيات الضرورية لإعادة الأعمار ولمعالجة كافة القضايا الاقتصادية والمالية والإنسانية والأمنية وتوفير الدعم اللوجستي للرقابة الدولية، لتثبيت وقف الحرب.

وقالت مجموعة السلام العربي في بيان أمس الأحد، "إن الأزمة في اليمن تحتاج إلى تمكين أطراف الصراع للتوافق على حل سياسي شامل وعادل يقوم بداية على وقف كلي للحرب برقابة دولية تشرف على تنفيذه، والتصدي لمن لا يلتزم به".

وأضافت كما ينبغي تشكيل حكومة توافق وطني، تتولى توفير الأمن وتطبيع الحياة في مختلف المناطق وفتح المطارات ورفع الحصار ومعالجة الوضع المعيشي والصحي للمواطنين والبدء بمعالجة الأوضاع الاقتصادية وتوحيد السياسة المالية و ضمان حرية تحرك المواطنين وحماية حقوقهم الأساسية".

وطالب الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، بوقف الحرب فوراً وعقد هدنة لمدة 90 يوماً تحت إشراف لجنة سياسية وعسكرية أُممية تُشارك بها الدول الإقليمية، على أن يبدأ الحوار الوطني الشامل وصولاً إلى إحلال السلام وتحقيق وحدة الشعب اليمني على كامل ترابه الوطني محددا الحل وفق النقاط التالية:

وقف الحرب تماماً و البدء بحوار جاد بين مختلف الأطراف اليمنية برعاية دولية وإقليمية، تحريم استخدام القوة في حل الخلافات اليمنية، قيام دولة اتحادية من إقليمين، إعادة بناء الدولة و مؤسساتها المدنية والعسكرية والأمنية وتسليم الأسلحة إلى وزارة الدفاع وإعلان حكومة وحدة وطنية على كامل التراب الوطني، الدولة اليمنية هي المالك الوحيد للثروة النفطية و كافة الموارد الاستراتيجية، دور إيجابي لليمن في الحفاظ على أمن وسلامة جيرانه و قيام علاقات طبيعية مع الأشقاء في الدول العربية الكافة وعلى رأسها مجلس التعاون، وضرورة انخراط اليمن مع جيرانه في محاربة الإرهاب".

إلى ذلك، قال منسق مجموعة السلام العربي، وزير الداخلية الأردني الأسبق والبرلماني السابق، م. سمير حباشنة، في تصريحات نقلتها أمس صحيفة الغد الأردنية: "إنني أعتقد أن الظروف مواتية الآن لكي يتحرك العرب نحو قضاياهم مسلحين بإرادة وقف تلك الحروب وإشاعة السلام.. فقد مل العرب رؤية دم أبنائهم يسيل بدون ثمن وفي المكان الخاطئ، إن العرب بحاجة إلى توحيد صفوفهم، لأن ُفرقتهم هي التي تجعل الآخر يطمع بهم وبأرضهم وبمياههم، وأن تماسكهم هو الذي يعيد للأمة هيبتها، التي هي وحدها القادرة على وضع حد لأطماع الآخرين بنا، سواء كانت إسرائيل أو تركيا أو إيران أو إثيوبيا، التي تريد أن تصادر من مصر العربية نيُلها العظيم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى