منظمة دولية: نصف المعلمين في اليمن يبحثون عن قيمة الطعام بالشوارع

> ​قالت منظمة إنقاذ الطفولة، إن أكثر من نصف المعلمين والعاملين في مجال التعليم باليمن، اضطروا لإيجاد مصادر دخل ثانية لإطعام أسرهم، بما في ذلك العمل في الشوارع، إثر انقطاع المرتبات وعدم انتظام صرفها منذ عام 2016م.

وأضافت في بيان صحفي، أن "قلة الأجور المنتظمة، والهجمات على المدارس والتعليم، والفيضانات واستمرار الظروف الاقتصادية المتدهورة، مع وجود أكثر من 2.2 مليون طفل الآن خارج المدرسة في اليمن، ويحتاج حوالي 8 ملايين طفل إلى دعم تعليمي فقط لمواصلة التعلم الأساسي".

ونقل البيان عن "كيارا موروني"، مستشارة التعليم في المنظمة، قولها إن "الانقطاع المستمر لمرتبات المعلمين ستؤثر بشكل حاسم على عملية التعليم، وسيؤدي إلى انهيارها. ملايين الأطفال سيتضررون اليوم لكن ايضا مستقبل البلاد".

وأكدت أن التعليم مهم "ونحن بحاجة إلى رعاية أولئك الذين يربون جيل المستقبل. كلنا مدينون بما نعرفه اليوم لمعلم واحد على الأقل في حياتنا كان سبباً في نجاحنا".

وأِشار البيان إلى "مخاطر الحماية" التي سيوجهها الفتيان والفتيات جراء توقف التعليم، في وقت حرج من تطورهم وتقدمهم إلى مرحلة البلوغ.

وأوضح أنه مع جائحة كورونا انتهى العام الدراسي في 2020 و2021 بشكل مبكر، مما قلل من وقت التعلم لما يقرب من 5.8 مليون طالب، وكثير منهم معرضون لخطر عدم العودة إلى المدرسة بسبب الظروف الاجتماعية والتأثير الاقتصادي لكورونا، خاصة للفتيات".

ودعت المنظمة أطراف النزاع إلى "الالتزام بالقانون الدولي وحماية المدارس والأعيان المدنية الأخرى من النزاع"، كما دعت المجتمع الدولي إلى "دعم وقف الأعمال العدائية التي تسمح للأطفال بالعودة إلى التعليم وتمويل التعليم بشكل كامل كاستثمار في أطفال اليمن اليوم ومستقبل البلاد".

وتقول الأمم المتحدة، إن أكثر من 2.2 مليون طفل الآن خارج المدرسة في اليمن وأن 8 ملايين طفل يحتاجون إلى دعم تعليمي لمواصلة التعلم الأساسي، بينهم نحو 1.7 مليون طفل نازح في البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى