المهاجرون "يهاجمون الحدود" البولندية و"إصابات" في قوات الحرس

> وارسو «الأيام» وكالات

> ​حذّرت بولندا، اليوم الأربعاء، من أن الأزمة مع بيلاروسيا "قد تستمرّ أشهرا إن لم يكن سنوات"، مؤكدة أن المهاجرين قاموا مرة أخرى أثناء الليل "بمهاجمة الحدود البولندية" التي تشكل الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي.
واستخدمت قوات الأمن البولندية، مساء الثلاثاء، الغاز المسيّل للدموع، ونشرت آليات مجهّزة بخراطيم المياه للتصدي لمهاجرين رشقوها بالحجارة في أثناء محاولة عبور الحدود.

ولا يزال آلاف المهاجرين، المتحدرين بشكل أساسي من الشرق الأوسط، بينهم عشرات اليمنيين، يخيمون في الجانب البيلاروسي من الحدود، في ظلّ درجات حرارة متدنية جدا وفي ظروف مزرية. وتتهم الدول الغربية مينسك بافتعال الأزمة منذ الصيف، ردا على عقوبات أوروبية ضدها، ولإحداث انقسامات في الاتحاد الأوروبي.

ويؤكد الاتحاد الأوروبي أن مينسك نظّمت تدفق آلاف المهاجرين إلى حدود بولندا وليتوانيا انتقاما للعقوبات المفروضة عليها إثر القمع المستمر للمعارضة البيلاروسية منذ 2020.
وأشارت الشرطة البولندية، أمس الأربعاء، إلى أن تسعة موظفين حكوميين أصيبوا بجروح الثلاثاء في أثناء مواجهات، إضافة إلى عنصر من حرس الحدود وجندي.

وأدانت بيلاروسيا وروسيا التدابير المتخذة من جانب قوات الحدود البولندية الثلاثاء، التي جاءت بعدما أعلنت بروكسل وواشنطن، الاثنين، عزمهما في الأيام المقبلة توسيع التدابير العقابية المتخذة ضد بيلاروسيا.

وبعد ضغوط مارسها الاتحاد الأوروبي، أعلنت شركة الطيران البيلاروسية "بيلافيا" الاثنين إنه بات محظورا على السوريين والعراقيين واليمنيين والأفغان الصعود إلى رحلات متوجهة من دبي إلى بيلاروسيا، بعدما فرضت تركيا القيود ذاتها الأسبوع الماضي.
وأعلنت السفارة العراقية في موسكو الثلاثاء أنها ستعيد نحو مئتين من مواطنيها العالقين عند حدود بيلاروس، في رحلة الخميس إلى العراق.

دعوات لمساعدات إنسانية
تؤكد منظمات إنسانية أن 11 مهاجرا على الأقل قضوا من جانبي الحدود منذ بداية الأزمة هذا الصيف، وطالبت باستجابة إنسانية.
وكان وزير الداخلية اليمني اللواء إبراهيم حيدان قد قال، الاثنين، إن وزارته لم تتلقَ أي معلومات رسمية عن يمنيين ضمن مئات المهاجرين العرب عند الحدود البولندية والبيلاروسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى