يا ويل صنعاء من دثينة!

> كانت تقال وتظهر وتستخدم كثيرا، وأضحت العبارة الأكثر تداولا "سياسيا" من الأزل في الحقب والأزمنة الماضية إلى وقتنا الحاضر في المحافظات الجنوبية على وجه الخصوص والتحديد.
عبدالله جاحب
عبدالله جاحب


اليوم صنعاء تسقط وتتألم وتذرف الدموع "رياضيا"، وتفتح كتيبة الكوتش (البعداني) شفرات وطلاسم تلك المقولة الشهيرة، وترسي وترسخ حدوثها ووجودها على أرض الواقع، بلغة الأقدام "الفحمانية" بعيدا عن لغة ومصطلحات "البندقية والمدفع" ومفاهيم السياسة التي كانت تتغنى بـ "يا ويل صنعاء من دثينة".

يا ويل الإمبراطور الصنعاني (أهلي صنعاء) ، ويا حسرة الزعيم الصنعاني (وحدة صنعاء) من ذئاب "عله" فحمان أبين، الذي أحضروا "الدرع" من بين أنياب ومخالب "صنعاء" بعزيز قدرتها، وبصولات وجولات أنديتها صاحبة السمو والرفعة التاريخية الكروية في الرقعة الجغرافية اليمنية.

الويل حل على أندية صنعاء من الذئاب الأبنية، التي كتبت ونسجت ودونت حروف التاريخ الكروي، ودخلت تاريخ المستديرة الساحرة من الباب الواسع.

حلت الأفراح والليالي الملاح في أرض "دثينة " من خلال أقدام ذهبية جاءت "بالوعول" الصنعانية من قرونها من خلال اصطيادها الواحد تلو الآخر في الملعب الأولمبي في "سيئون" في الأراضي الحضرمية.

فحمان "دثينة" أطلقوها مدوية، وكانوا أصحاب الكلمة العليا في مسك الختام، وسقطت صنعاء الكرة اليمنية، وتحققت مقولة العصور والأزمنة الماضية، يا ويل صنعاء من دثينة، والمستحيل ليس فحمان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى