​تعبئة عامة وتقدم للقوات المشتركة باتجاه تعز وإب

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> أثار التقدم المتسارع للقوات المشتركة، في اليوم الثالث، باتجاه مناطق محافظتي إب وتعز، انطلاقا من الساحل الغربي، حالة ذعر واسعة في أوساط الجماعة الحوثية المدعومة من إيران.
وحسب ما نقلته جريدة الشرق الأوسط عن سكان، استنفرت الجماعة قادتها لحشد المجندين، وأمرت معمميها على منابر المساجد في إب والحديدة وريمة وتعز بحض المصلين على التوجه للجبهات.

جاء ذلك في وقت واصلت فيه قوات التحالف العربي تنفيذ عمليات الاستهداف الجوي لمواقع الجماعة في محافظات مأرب والبيضاء والجوف وفي الساحل الغربي جنوب الحديدة، في المناطق الخارجة عن حدود «اتفاق استوكهولم».
وأعلن التحالف تنفيذ 13 عملية استهداف بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين، مؤكدا على استمراره في دعم عمليات القوات اليمنية خارج مناطق نصوص «اتفاق استوكهولم».

وأفاد الإعلام العسكري، التابع للقوات المشتركة اليوم الاثنين، بأنها "سيطرت على مناطق وجبال استراتيجية تحاذي عددا من المديريات بمحافظتي تعز والحديدة، وسط انهيارات كبيرة وخسائر فادحة في صفوف ميليشيات الحوثي الموالية لإيران".
وحسب المصادر العسكرية للقوات المشتركة؛ فقد «تكللت العملية بتحرير مناطق واسعة وجبال استراتيجية هي: جبل المغارب في مديرية جبل رأس، وجبل محور العبد المطل على مديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة، وجبال الروينة والسوهيرة والطور وعدد من الجبال في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وجبال الغازية وحبيطان وقحبر وعمر والدباس باب الفج بمديرية حيس».

وفي حين أكدت القوات سيطرتها على عدد من المناطق والوديان؛ أهمها وادي نخلة شرق مديرية حيس، أوضحت أنها خاضت معارك عنيفة ضد الحوثي، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأن الميليشيات الموالية لإيران تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة، وآليات ومعدات ثقيلة.
ونقل الموقع الرسمي لـ«ألوية العمالقة» عن العميد الركن علي حسن الجهوري مستشار قائد الألوية، قوله إن «القوات المشتركة نفذت عملية هجوم على المستوى التكتيكي المنظم لتأمين مدينة حيس، تم التخطيط لها بشكل جيد».

وأضاف: «هذه العملية ردت على الفهم الخاطئ لعملية إعادة انتشار القوات المشتركة، والزوبعة التي أثارها إعلام العدو»، مؤكدا أن «القوات المشتركة أمنت مدينة حيس وضواحيها وقامت بفتح الطرقات الواصلة بين المناطق، وتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي بصورة كثيفة».
وإذ يرجح المراقبون العسكريون أن تشهد الأيام المقبلة تحولات ميدانية متسارعة، كان الإعلام العسكري للقوات المشتركة قد أكد تأمين مديرية حيس في جنوب شرق الحديدة بالكامل، ومحاصرة مدينة البرح غرب تعز، وقطع إمدادات الميليشيات الحوثية الآتية من الحديدة وإب، مع تأمين المرتفعات المطلة على هذه المناطق.

هذه العمليات المباغتة سببت صدمة شديدة في أوساط الجماعة الحوثية التي كانت وجدت في «اتفاق استوكهولم» مأمنا لسحب قواتها من الساحل الغربي وتكثيف الهجمات على مأرب، في حين تسود تكهنات بأن تواصل القوات المشتركة عملياتها والتوجه شرقا وجنوبا لتحرير مديرية مقبنة الواقعة في الشمال الغربي لتعز، والتوغل شرقا باتجاه مناطق العدين في محافظة إب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى