بسبب الجوع.. حالات إغماء لأطفال في مدارس أبين
مدرسة الخنساء للتعليم الأساسي والثانوي بجعار
> خنفر «الأيام» خاص
>
وأضاف المصدر أن المعلمات قدمن لها الإسعافات الأولية، وحين أفاقت سألنها المعلمات: مادام أنت مريضة لماذا لا تأخذي إجازة مرضية ونحن سنتعاون معك؟
فأجابت الطفلة وكان قولها كالصاعقة: "أني لست مريضة، إنما من أمس الظهر لم أتناول شيء، وأبي عسكري لم يستلم راتبه، وانتقلنا إلى جعار قبل خمسة أشهر، ومستأجرين بيتًا في منطقة المشروع".
وأشار المصدر إلى أن المعلمات قاموا بإحضار ما يسد جوعها وتطوعن لجمع ما تيسر من المال ووصل المبلغ إلى 15 ألف ريال، وتم تكليف أحد الآباء بشراء مواد غذائية إسعافية حتى ليوم أو يومين على أمل أن يتعاون معنا أهل الخير.
واختتم المصدر بالقول: هذه حالة ظهرت وبالتأكيد هناك حالات أخرى كثيرة مخفية ونسأل الله العافية والستر لنا وللناس أجمعين، ويا رب عليك بمن أوصل الناس إلى هذه الحالة من الجوع والفاقة.
- طالبة يُغمى عليها في مدرسة الخنساء بجعار
وقال مصدر محلي إنه أثناء نزولهم لتفقد سير الامتحانات بمدرسة في جعار، وجدوا طفلة في الصف الرابع الابتدائي في المدرسة قد اُغمي عليها، مؤكد أن هذه ليست أول حالة وأن هناك طالبات تعرضن حالات إغماء بسب الوضع المعيشي المتدهور لكثير من الأسر.
فأجابت الطفلة وكان قولها كالصاعقة: "أني لست مريضة، إنما من أمس الظهر لم أتناول شيء، وأبي عسكري لم يستلم راتبه، وانتقلنا إلى جعار قبل خمسة أشهر، ومستأجرين بيتًا في منطقة المشروع".
وأشار المصدر إلى أن المعلمات قاموا بإحضار ما يسد جوعها وتطوعن لجمع ما تيسر من المال ووصل المبلغ إلى 15 ألف ريال، وتم تكليف أحد الآباء بشراء مواد غذائية إسعافية حتى ليوم أو يومين على أمل أن يتعاون معنا أهل الخير.
واختتم المصدر بالقول: هذه حالة ظهرت وبالتأكيد هناك حالات أخرى كثيرة مخفية ونسأل الله العافية والستر لنا وللناس أجمعين، ويا رب عليك بمن أوصل الناس إلى هذه الحالة من الجوع والفاقة.
