القوات المشتركة تقترب من خطوط الإمداد بين تعز والساحل الغربي
القوات المشتركة تقترب من خطوط الإمداد بين تعز والساحل الغربي
> تعز "الأيام" خاص:
> تلقت جماعة الحوثي، أمس، ضربة قاصمة من القوات المشتركة عقب إحباط هجوم لها في جبهة مقبنة، فيما لا تزال المعارك العنيفة مشتعلة في محيط محافظة تعز.
وقتل عدد من عناصر الجماعة وجرح آخرون بهجوم فاشل كانت قد شنته على مواقع القوات المشتركة والمقاومة بجبهة مقبنة غرب تعز.
وبحسب قناة العربية، فإن خمسة من العناصر الحوثية المقاتلة لقوا حتفهم بالمواجهة التي دارت أمس، في قرى البَيرِك والغَيلي والدُريع بمنطقتي الطوير والكُبب بجبهة مقبنة.
وذكرت القناة أن الاشتباكات جاءت إثر هجوم فاشل للجماعة على مواقع القوات الحكومية استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
يأتي ذلك، فيما تشهد جبهة الطوير بمقبنة هدوءاً حذراً بعد مواجهات دامية شهدتها المنطقة في ساعات متأخرة من الليل.
وكانت القوات المشتركة قد عززت أمس الأول، من توغلها العسكري في مناطق جديدة عند الريف الغربي لتعز.
مصادر محلية قالت، إن القوات المشتركة توغلت في قرى وتباب تابعة لشمير بمسافة اثنين كيلومتر لتأمين المدنيين من قذائف الحوثي التي تتساقط على الأحياء السكنية بمديرية مقبنة.
وأوضحت أن التوغل هذا فتح بوابة للقوات المشتركة بإمكانية التقدم صوب جبل شمير الاستراتيجي، الذي يطل على خطوط إمدادات الحوثيين الرابطة بين تعز والساحل الغربي.
يذكر أن القوات المشتركة، سيطرت السبت الماضي، على أطراف وادي سقم والعديد من التباب الاستراتيجية، منها تبة الجمل شمال مديرية مقبنة وسط حالة من الانهيار والتخبط في صفوف ميليشيات الحوثي.
وتعد مديرية مقبنة من أوسع مديريات محافظة تعز، وتتصل جغرافياً بعدد من المديريات التابعة لمحافظات الحديدة وإب وتعز.
وقتل عدد من عناصر الجماعة وجرح آخرون بهجوم فاشل كانت قد شنته على مواقع القوات المشتركة والمقاومة بجبهة مقبنة غرب تعز.
وبحسب قناة العربية، فإن خمسة من العناصر الحوثية المقاتلة لقوا حتفهم بالمواجهة التي دارت أمس، في قرى البَيرِك والغَيلي والدُريع بمنطقتي الطوير والكُبب بجبهة مقبنة.
وذكرت القناة أن الاشتباكات جاءت إثر هجوم فاشل للجماعة على مواقع القوات الحكومية استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
يأتي ذلك، فيما تشهد جبهة الطوير بمقبنة هدوءاً حذراً بعد مواجهات دامية شهدتها المنطقة في ساعات متأخرة من الليل.
وكانت القوات المشتركة قد عززت أمس الأول، من توغلها العسكري في مناطق جديدة عند الريف الغربي لتعز.
مصادر محلية قالت، إن القوات المشتركة توغلت في قرى وتباب تابعة لشمير بمسافة اثنين كيلومتر لتأمين المدنيين من قذائف الحوثي التي تتساقط على الأحياء السكنية بمديرية مقبنة.
وأوضحت أن التوغل هذا فتح بوابة للقوات المشتركة بإمكانية التقدم صوب جبل شمير الاستراتيجي، الذي يطل على خطوط إمدادات الحوثيين الرابطة بين تعز والساحل الغربي.
يذكر أن القوات المشتركة، سيطرت السبت الماضي، على أطراف وادي سقم والعديد من التباب الاستراتيجية، منها تبة الجمل شمال مديرية مقبنة وسط حالة من الانهيار والتخبط في صفوف ميليشيات الحوثي.
وتعد مديرية مقبنة من أوسع مديريات محافظة تعز، وتتصل جغرافياً بعدد من المديريات التابعة لمحافظات الحديدة وإب وتعز.
