> شهدت مديرية زنجبار عاصمة محافظة أبين إضراباً وعصياناً مدنياً شاملاً، أمس الثلاثاء، تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية وإنعدام الخدمات نتيجة عجز الحكومة عن معالجة الأزمة الاقتصادية في البلاد.

وجاء الإضراب في إطار التصعيد الشعبي الذي دعت إليه منظمات المجتمع المدني مساء أمس الأول، وشمل العصيان إغلاق المحال التجارية والصرافة والمطاعم من الساعة 6 صباحا حتى الساعة 12 ظهراً. ويستمر الاضراب اليوم الأربعاء حسب دعوة منظمو الاحتجاج.

ويأتي تنفيذ الإضراب المدني احتجاجاً على تدهور العملة المحلية أمام العملات الصعبة وارتفاع الأسعار إلى جانب الضغط على الحكومة والتحالف العربي لاتخاذ حلول ذات جدوى وأكثر جدية.


وقال رئيس اللجنة المنظمة للاحتجاج بزنجبار علي ناصر إن الإضراب وإغلاق المحال التجارية تعبير للحالة المعيشية التي تحاط بالمواطن والذي أصبح على حافة الموت بسبب الجوع بعد عجز الحكومة والتحالف العربي عن سد الفجوة في السياسة النقدية العامة للدولة ومنها وضع حد لإنهيار العملة.

وتابع ناصر"يجب على الحكومة والتحالف العربي أن يعيدوا ثقة الشعب تجاههم من خلال حلحلة الأزمة الاقتصادية ووضع حد لصعوبة المعيشة التي يعاني منها كافة أطياف الشعب".

وأشار إلى أن اللجنة ستواصل التصعيد الشعبي من أجل المطالبة باتخاذ إجراءات لإيقاف الارتفاع الجنوني للأسعار وتدهور العملة المحلية.

وأضاف متوعداً، "هذه الاحتجاجات المدنية لن تتوقف، وسوف تتواصل حتى تتحقق كافة المطالب التي خرجت من أجلها".