العمالقة الجنوبية تسيطر على معسكر استراتيجي قرب مأرب
العمالقة: استكملنا تحرير شبوة وندعو أبنائها لتوحيد صفوفهم
> بيحان «الأيام» خاص
> العمالقة: استكملنا تحرير شبوة وندعو أبنائها لتوحيد صفوفهم
> سيطرت ألوية العمالقة الجنوبية، أمس، على معسكر اللواء 153 في مديرية عين التي كانت قد دخلتها طلائع العمالقة أمس الأول الأحد.
وبحسب مصادر عسكرية ميدانية، فإن قوات العمالقة التي انتشرت لتمشيط المدينة وتمكنت من السيطرة على المعسكر الذي يقع في حدود محافظة مأرب سيطرت أيضًا على منطقة نجد مرقد.
المصادر ذاتها أوضحت أن العمالقة التي شرعت بتأمين المدينة نزع الألغام في عين دفعت بقوات باتجاه مديرية نعمان التابعة لمحافظة البيضاء.
وجاء في بيان رسمي أصدرته قيادة ألوية العمالقة مساء أمس أن الألوية الجنوبية "تعلن استكمال المرحلة الثالثة من عملية إعصار الجنوب بتحرير مديرية عين في اليوم العاشر من العمليات، وبذلك تم تحرير جميع مديريات محافظة شبوة بالكامل".
وأضاف البيان "إن الفضل والمِنّة لله تعالى وحده؛ ونشكر أبطال ألوية العمالقة الجنوبية على جَلَدِهم وتضحياتهم ونشكر التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومساندة دولة الإمارات العربية المتحدة. ونسأل الله الرحمة لشهدائنا الأبرار كما نسأله تعالى أن يمُن بالشفاء العاجل على أبطالنا المصابين".
واختتمت العمالقة بيانها قائلة "ندعو أبناء شبوة الأبية لإعادة تنظيم صفوفهم بقيادة عوض محمد عبدالله العولقي للدفاع عن محافظتهم، لأن الوطن الذي لا نحميه لا نستحق العيش فيه".
وحتى مساء أمس باتت مديريات شبوة السبع عشرة محررة بالكامل، فيما سحبت جماعة الحوثي مقاتليها وما تبقى من معسكراتها باتجاه محافظة البيضاء المجاورة؛ وهو ما يعكس مخاوف الحوثيين من انتقال الصراع إلى مدينة البيضاء التي يقول مراقبون إنهم لا يمتلكون فيها أيّ حاضنة شعبية.
وتعد شبوة ثالث أكبر محافظة مساحة في اليمن، حيث إنها محافظة محورية لها أهمية خاصة للجنوب بحكم موقعها الجغرافي الذي يتوسط البلاد.
وتكمن أهميتها في مواردها الطبيعية، إذ تضم حقولًا ومنشآت نفطية، وميناءين استراتيجيين لتصدير الغاز والنفط.
وهي محافظة استراتيجية في الجنوب، فهي تحاذي مأرب كبرى المحافظات النفطية في اليمن من جهة الشمال، ومن الغرب محافظة البيضاء التي تعتبر قلب الجغرافية اليمنية.
وتشكل حاجز حماية للمحافظات الشرقية أي حضرموت والمهرة.
يُذكر أن استعادة شبوة له أهمية عسكرية كبيرة، فمن يسيطر على شبوة يتحكم بأهم مفاصل جغرافية اليمن.
> سيطرت ألوية العمالقة الجنوبية، أمس، على معسكر اللواء 153 في مديرية عين التي كانت قد دخلتها طلائع العمالقة أمس الأول الأحد.
وبحسب مصادر عسكرية ميدانية، فإن قوات العمالقة التي انتشرت لتمشيط المدينة وتمكنت من السيطرة على المعسكر الذي يقع في حدود محافظة مأرب سيطرت أيضًا على منطقة نجد مرقد.
المصادر ذاتها أوضحت أن العمالقة التي شرعت بتأمين المدينة نزع الألغام في عين دفعت بقوات باتجاه مديرية نعمان التابعة لمحافظة البيضاء.
وجاء في بيان رسمي أصدرته قيادة ألوية العمالقة مساء أمس أن الألوية الجنوبية "تعلن استكمال المرحلة الثالثة من عملية إعصار الجنوب بتحرير مديرية عين في اليوم العاشر من العمليات، وبذلك تم تحرير جميع مديريات محافظة شبوة بالكامل".
وأضاف البيان "إن الفضل والمِنّة لله تعالى وحده؛ ونشكر أبطال ألوية العمالقة الجنوبية على جَلَدِهم وتضحياتهم ونشكر التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومساندة دولة الإمارات العربية المتحدة. ونسأل الله الرحمة لشهدائنا الأبرار كما نسأله تعالى أن يمُن بالشفاء العاجل على أبطالنا المصابين".
واختتمت العمالقة بيانها قائلة "ندعو أبناء شبوة الأبية لإعادة تنظيم صفوفهم بقيادة عوض محمد عبدالله العولقي للدفاع عن محافظتهم، لأن الوطن الذي لا نحميه لا نستحق العيش فيه".
وحتى مساء أمس باتت مديريات شبوة السبع عشرة محررة بالكامل، فيما سحبت جماعة الحوثي مقاتليها وما تبقى من معسكراتها باتجاه محافظة البيضاء المجاورة؛ وهو ما يعكس مخاوف الحوثيين من انتقال الصراع إلى مدينة البيضاء التي يقول مراقبون إنهم لا يمتلكون فيها أيّ حاضنة شعبية.
وتعد شبوة ثالث أكبر محافظة مساحة في اليمن، حيث إنها محافظة محورية لها أهمية خاصة للجنوب بحكم موقعها الجغرافي الذي يتوسط البلاد.
وتكمن أهميتها في مواردها الطبيعية، إذ تضم حقولًا ومنشآت نفطية، وميناءين استراتيجيين لتصدير الغاز والنفط.
وهي محافظة استراتيجية في الجنوب، فهي تحاذي مأرب كبرى المحافظات النفطية في اليمن من جهة الشمال، ومن الغرب محافظة البيضاء التي تعتبر قلب الجغرافية اليمنية.
وتشكل حاجز حماية للمحافظات الشرقية أي حضرموت والمهرة.
يُذكر أن استعادة شبوة له أهمية عسكرية كبيرة، فمن يسيطر على شبوة يتحكم بأهم مفاصل جغرافية اليمن.
