محمد ناجي النبهاني شهيد الأدب والثقافة

> فقدت الحياة الأدبية والثقافية واحدًا من أبرز ناشطيها.
صدمة الدراجة النارية التي تعرض لها في تعز أمام إحدى النقاط الأمنية وهرب سائقها، تلقي بظلال من الشك على اغتيال المثقف الناقد والشجاع محمد ناجي صاحب المؤلفات والأبحاث الكثيرة.

حالة الحرب الإجرامية في عموم اليمن خلقت حالة من الانفلات والهمجية والتوحش، وغياب المساءلة أدى إلى ازدهار الجريمة والعنف الأعمى.
يقتل في شوارع تعز مدينة الثقافة واحد من أبرز أبنائها ومن أدبائها ومثقفيها الكبار ولا يجري البحث عن قاتله ولا التحري ولا التحقيق.

إن جريمة قتل أي إنسان هي قتل للبشرية جمعاء في كل الديانات، "مِنْ أَجْلِ ذلك كَتَبْنَا على بني إسْرائيلَ أنَّهُ مَن قَتَلَ نفسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فسًاد في الأرض فَكَأَنَّمَا قَتَلَ الناس جَمِيعًا".
عدم البحث عن الجاني غياب التحقيق، وإهدار حياة إنسان جرائم تفتح أبوابًا تبدأ ولا تنتهي.
أدعو الزملاء في نقابات الرأي المحامين الأدباء والكتاب والصحفيين والمواطنين ومنظمات الحقوق والحريات والشخصيات العامة، إلى التنديد وإدانة من يستهين بحياة الناس وأمنهم وسلامهم، والتصدي بشجاعة لتجار الحروب وأزلامهم وتصعيد الاحتجاجات السلمية ضد مسلسل الحروب المأجورة ودعائها في طول اليمن وعرضها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى