"النشيرة".. قرية بأبين أهاليها يسكنون أكواخا من القش

> زنجبار "الأيام" سالم حيدرة صالح:

> يعيش الأهالي في قرية النشيرة بمنطقة بئر الشيخ في مديرية خنفر بأبين البالغ عددهم أكثر من 100 نسمة ظروفاً صعبة ومعقدة في بيوت من أكواخ من القش في ظل حياة بدائية وكأنهم في القرون الوسطى يفتقرون الكثير من الأشياء، فلا توجد لديهم مياه ولا كهرباء ولا مدارس ولا صحة، ويواجهون قساوة الحياة دون أن يلتفت إليهم أحد ولم يعرفوا الخدمات.

الأهالي يسكنون أكواخًا من القش لا تحميهم من حرارة الشمس ولا تقلبات الطقس والبرد، وأصبحوا عرضة للأمراض ولدغات البعوض والعقارب والأفاعي، حيث شاركوا الحيوانات والأغنام في افتراش الأرض حين يعجزون عن توفير الفرش في وضع صعب ومعقد.
قد لا يصدق البعض أن هذه القرية لم تكلف السلطات المحلية بزيارتها وتفقد أحوال أهلها، وظلوا يعيشون في فقر مدقع لم تزرهم المنظمات الدولية والإغاثية وأوضاعهم تصعب على الكافر.

وقال المواطن أحمد عبدالله صالح لـ "الأيام"، إن أهالي منطقة النشيرة يعيشون ظروفًا معيشية صعبة وفقرًا مدقعًا، ويفتقرون لأبسط الخدمات، وهم بحاجة إلى تقديم أوجه الدعم، ويعيشون في أكواخ مبنية من القش كمنازل.

وأشار إلى أن الأهالي يقومون بتربية الماشية التي تعيش معهم في العشش، وأدى ذلك إلى حرمان أبنائهم من الالتحاق بالمدارس، وظلوا محرومين من التدريس وبحاجة اليوم إلى لفتة مسؤولة من قبل الجهات ذات العلاقة، لكي يعيدوا البسمة إلى شفاههم.

وأضاف أن أهالي المنطقة منسيون من المنظمات الإغاثية، والسلطات المحلية في مديرية خنفر لا تعرف الطريق إليهم وكأنهم ليس من أبناء هذه المديرية، فهل يعقل أن تظل القرية منسية من عيون المسؤولين وهي تعيش الحرمان والنسيان على مر الزمان؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى