أسس بناء الدولة الجنوبية قرار مصيري ورؤية مستقبلية

> المجلس الانتقالي الجنوبي إطار سياسي قيادي وطني فهو ليس بمكون أو حزب سياسي، فهو يعبر عن كافة شرائح المجتمع، لذلك كانت أولوياته التي قام عليها من إرادة شعب الجنوب بجميع أطيافه، فكان لا بد من احتواء الجميع من هذه الأطياف الوطنية والعمل برؤية واضحة لا تشوبها شائبة.
منذ عام 2017 والمجلس الانتقالي الجنوبي بهيئاته الرئاسية الثلاث يعمل باتساق منضبط وعزيمة لا تلين لتحقيق تلك التطلعات والآمال التي يرنو إليها شعب الجنوب، فعمل على تعزيز قدراته البشرية الكفؤة والمدربة وواجه الكثير من الانتقادات التي وجهت إليه، ومن لا يخطأ لا يعمل، ومن لم يتعثر لن ينهض.

لقد حمل كل واحد فينا في الجنوب العربي المسؤولية على عاتقه ولو اختلفت بعضها عن بعض إلا أن هناك رغبة قوية لرفض أعمال الاستقواء والتلاعب بأحقية شعب الجنوب في الخلاص من واقع المظلم، ولهذا فإن الجنوب العربي كدولة مستقلة فيدرالية يستطيع مؤازرة دولة اليمن وشعبها متى هو تحرر من عواقب الوحدة وعقابها، وتخلص من براثن المتنفذين البغاة الطغاة الذين استثمروا كل جهد نبيل وحق أصيل في أرصدة حسابهم التي يصبح من الواجب الأخلاقي والقانوني والأعراف الدولية والالتزامات أن يتم استردادها، وعودة إلى أسس بناء المجلس الانتقالي الجنوبي في إطار قيادي وطني سياسي لشعب الجنوب وقواته المسلحة الجنوبية، فهو أيضًا يعتبر تشريعًا دستوريًا ولبنة أولى لأسس بناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة، وعليه نؤكد للإقليم والعالم أن قيام دولة الجنوب وتحررها هو عامل نصر ومقومات نجاح للإقليم والعالم، ولا يمكن تجاوز ذلك، وفقًا لمعتقدات فكرية أو نهج سياسي أو حزبي تتحدث به تلك المنظومة المتحوثة شرعيًا والإخوانية بما تحمله من معتقدات هي تشكل بحد ذاتها الإرهاب بعينه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى