​وزير الصحة: عودة الإصابة بشلل الأطفال والحوثيون يرفضون تنفيذ حملات اللقاح

> عدن «الأيام» خاص

>
قال وزير الصحة قاسم بحيبح، اليوم الثلاثاء، إن حالات شلل الأطفال ظهرت مؤخرا في البلاد، لعدم تنفيذ حملات اللقاح، التي ما تزال ميليشيا الحوثي ترفض تنفيذها حتى اللحظة.

وأضاف في تغريدة له على حسابه في تويتر: "أعلنت اليمن خالية من شلل الأطفال عام 2005، وللأسف ظهرت مؤخرا حالات شلل أطفال لعدم تنفيذ حملات اللقاح بشكل سليم رغم توفر اللقاحات".

وأشار إلى أن وزارة الصحة تعد حاليا بالتعاون مع الشركاء "لحملات لقاح ضد شلل الأطفال على أن تشمل كل اليمن بأسلوب شامل من منزل لمنزل"، مضيفا: "وما زالت السلطات الحوثية ترفض ذلك".
ويؤكد تصريح الوزير إلى التقارير المنشورة في منتصف ديسمبر الماضي التي أفادت بأن حالات الإصابة بالمرض ارتفعت في محافظة صعدة "بشكل مخيف".

وخلال العام 2021 بلغت عدد حالات الإصابة 25 حالة، بعدما كان عددها خمس حالات فقط مطلع العام ذاته.
وكانت بؤرة جديدة للمرض الفيروسي عن ظهورها في محافظة صعدة في أغسطس من العام 2020، حيث ظهرت 16 حالة إصابة، في أول عودة للوباء، وهو ما أكده بيان لمنظمتي اليونيسيف والصحة العالمية في سبتمبر من العام ذاته.

وترجع أسباب عودة انتشار الفيروس في اليمن - وفقا لمراقبين- إلى ما تمارسه ميليشيا الحوثي من ضغوط على حملات التطعيم في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، لا سيما محافظة صعدة معقل الميليشيا، التي باتت مستثناة بشكل دائم من أي حملة وطنية للتطعيم.

وخلال السنوات الماضية، بدأ الحوثيون حملات إعلامية ضد المنظمات واللقاحات معللة منعها بأن "التلقيح مؤامرة أمريكية تستهدف اليمنيين".
يذكر أن يونيسيف أعلنت نهاية شهر ديسمبر الماضي، عن وصول أكثر من 12 مليون من لقاحات شلل الأطفال إلى عدن، "ستوفر الحماية لأكثر من 10 مليون طفل تحت سن العاشرة"، وفقا لبيان للمنظمة على تويتر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى