لوجه الله.. عودوا إلى مكاتبكم !
> "الأيام" خاص:
> أين مسؤولو الدولة؟ سؤال يسأله المواطنون هذا الأسبوع بشكل مستمر ولا يوجد في عدن سوى رئيس الوزراء ونحو أربعة من وزراء الدولة بينما تغيب الكثيرون في الخارج.
يمكن تفهم أن سفر وزير أو مسؤول إلى الخارج لأداء مهمة لأيام، لكن أن تطول الغيبة لأشهر فهنا يجب استبدالهم فلم يعد لوجودهم في المنصب معنى.
المواطنون في عدن يواجهون مشاكل معقدة ومركبة لا نهاية لها فمن الكهرباء والماء والغاز وانهيار الخدمات الأخرى مثل الصحة والتعليم إلى أزمة المحروقات الخانقة الأخيرة عادت مشكلة انهيار العملة لتشعل الأسعار.
صحيح أن هناك جهودًا يبذلها محافظ البنك المركزي ورئيس الوزراء وبعض الوزراء، لكن المواطنين مغيبون تماماً عن تلك الجهود، فلا يوجد إعلان رسمي عمّا ستقوم به الحكومة لوقف الانهيار، ولم تشهد الأسواق أي إجراءات مبشرة بالقضاء على المتلاعبين بالعملة.
يجب على الحكومة مصارحة المواطنين بما تقوم به، فعندما حدث الانهيار الكبير في ديسمبر كانت البلاد على شفا ثورة شعبية ضد الغلاء، وإن لم يصارح المسؤولون المواطنين بما يحدث ستبدأ هذه الثورة بالاشتعال مجددًا.
لوجه الله.. عودوا إلى مكاتبكم فالبلاد تحتاج إلى عمل وليس إلى إجازات في الخارج.
يمكن تفهم أن سفر وزير أو مسؤول إلى الخارج لأداء مهمة لأيام، لكن أن تطول الغيبة لأشهر فهنا يجب استبدالهم فلم يعد لوجودهم في المنصب معنى.
المواطنون في عدن يواجهون مشاكل معقدة ومركبة لا نهاية لها فمن الكهرباء والماء والغاز وانهيار الخدمات الأخرى مثل الصحة والتعليم إلى أزمة المحروقات الخانقة الأخيرة عادت مشكلة انهيار العملة لتشعل الأسعار.
صحيح أن هناك جهودًا يبذلها محافظ البنك المركزي ورئيس الوزراء وبعض الوزراء، لكن المواطنين مغيبون تماماً عن تلك الجهود، فلا يوجد إعلان رسمي عمّا ستقوم به الحكومة لوقف الانهيار، ولم تشهد الأسواق أي إجراءات مبشرة بالقضاء على المتلاعبين بالعملة.
يجب على الحكومة مصارحة المواطنين بما تقوم به، فعندما حدث الانهيار الكبير في ديسمبر كانت البلاد على شفا ثورة شعبية ضد الغلاء، وإن لم يصارح المسؤولون المواطنين بما يحدث ستبدأ هذه الثورة بالاشتعال مجددًا.
لوجه الله.. عودوا إلى مكاتبكم فالبلاد تحتاج إلى عمل وليس إلى إجازات في الخارج.
