​اشتباكات وقتلى في تمرد للقوات الخاصة على محافظ شبوة

> عتق «الأيام» خاص

> اشتباكات بين القوات الخاصة وقبائل لقموش
> أفادت مصادر محلية وسكان في مديرية حبان بمحافظة شبوة أن مسلحًا قتل وأصيب شخصان آخران في اشتباكات وقعت، أمس، بين مجاميع تابعة للقوات الخاصة الموالية لحزب الإصلاح اليمني ومواطنين من أبناء قبائل لقموش.

المصادر ذاتها أكدت أن "مليشيات تابعة للقوات الخاصة عادت للتمركز في نقاط بهدف تعقب مدنيين، غير أن قبليين رفضوا أوامر المليشيا باقتيادهم إلى السجن، ما أسفر عن اشتباك استخدم فيه السلاح الخفيف.

وتعد الحادثة أول عملية تمرد يقودها قائد القوات الخاصة لعكب الشريف على توجيهات المحافظ عوض العولقي، فيما وصف ناشط سياسي قوات الأمن الخاصة التي أسسها تنظيم الإخوان في عتق، بأنها عبارة عن عناصر حوثية في عاصمة شبوة، في إشارة إلى ارتباط قائدها لعكب الشريف، بالحوثيين الموالين لإيران.

وذكرت مصادر إعلامية أن "ميليشيات متطرفة يقودها لعكب الشريف نفذت تمركزًا مفاجئاً في منطقة خبورة وبدأت بالبحث عن أفراد قبيلة لقموش، حيث أوقفت شخصًا يرتدي "جاكيت بألوان بزة عسكرية"، ليطلب منه المسلحون خلع الجاكيت العسكري، إلا أنه رفض، لتندلع اشتباكات بين أفرد قبيلة لقموش وعناصر من القوات الخاصة وهو ما أسفر إصابته في قدمه، ليطلق النار على المهاجمين ويقتل أحدهم ويصيب آخر، لتقوم عناصر لعكب باختطاف أبوبكر القميشي".

وبحسب مصدر قبلي، فإن "عناصر مسلحة تتبع لعكب عادت إلى نقطة خبورة التي انسحبوا منها، في تمرد واضح على أوامر المحافظ عوض الوزير العولقي ومدير الأمن".
وقال المصدر، "قامت الميليشيات باستفزاز أحد أفراد قبائل لقموش، حيث أمروه بخلع كوته العسكري، ورفض أن يعطيهم إياه، لتحدث اشتباكات، وقد أصيب أحد عناصر جنود الأخونج بطلق في رأسه وأصيب القميشي في رجله وتم اختطافه".

وقال الناشط السياسي محمد مظفر العولقي، إن أي استهداف للمقاومة الجنوبية في قبائل لقموش هو استهداف لوحدة جغرافيا شبوة ومحاولة كسر ضلعها الجنوبي تمهيداً لتفتيتها".
وأضاف العولقي، "إذا المحافظ عوض بن الوزير غير قادر على ضبط القوات المتحوثة الخاصة فليصدر بيانًا يعلن من خلاله تمردها ويطالب التحالف بالتعامل معها وطردها من النقاط كأقل تقديري يعيد ثقة المواطن بالجهاز الأمني، غير ذلك ثقة الناس بالمحافظ ستكون على المحك".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى