> الرياض «الأيام» أ . ف . ب :

* يعوّل المنتخب السعودي على تحقيق فوزين في غضون أسبوع على عُمان واليابان ، لضمان تأهله رسمياً إلى مونديال قطر 2022 لكرة القدم ومثله يبحث المنتخب الإيراني عن فوز على جاره العراقي ضمن الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية ، لضمان مشاركته في الحدث العالمي مرة ثالثة توالياً.

* في المجموعة الثانية ، تستقبل السعودية اليوم الخميس عُمان على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن المرحلة السابعة ، حيث تتصدر (16 نقطة) من دون خسارة، بفارق أربع نقاط عن اليابان ، وخمس عن أستراليا ، علماً أن بطل ووصيف كل من المجموعتين يتأهل مباشرة إلى المونديال ويخوض الفائز بين ثالثي المجموعتين ملحقاً دولياً ضد خامس أميركا الجنوبية في يونيو .. وبحال فوز السعودية على عمان ، ثمّ على اليابان الثلاثاء المقبل في سايتاما، ستضمن رسمياً التأهل للمرة السادسة في تاريخها، قبل جولتين من نهاية هذا الدور .. وكانت السعودية فازت ذهاباً بهدف المهاجم صالح الشهري، علماً أنها لم تفقد سوى نقطتين جراء تعادل سلبي مع استراليا على أرضها.

* في المقابل تراجعت نتائج عمان بعد بداية قوية وفوز على أرض اليابان لتحتل المركز الرابع بـ 7 نقاط .. وفي المجموعة عينها تلعب أستراليا الثالثة (11) مع فيتنام الأخيرة دون نقاط واليابان الثانية (12) الباحثة عن تأهل سابع توالياً مع الصين الخامسة (5).

* في المجموعة الأولى، سيضمن فوز إيران بطاقة التأهل للمرة السادسة في تاريخها والثالثة توالياً، كما ستضمن إيران تأهلها بحال تعادلها وعدم فوز الإمارات على سوريا ولبنان على كوريا الجنوبية .. وكان المنتخب الإيراني الأكثر مثالية بين منتخبات المجموعة حتى الآن ، حينما حقق الفوز في خمس مباريات مقابل تعادل وحيد مع كوريا الجنوبية، ليبتعد بفارق نقطتين عن الأخيرة القادرة على التأهل أيضا بحال فوزها وعدم فوز الإمارات .. وبعيداً عن حسابات التأهل في المركزين الأول والثاني ، هناك معركة حامية الوطيس ، على المركز الثالث بين الإمارات (6) ، لبنان (5) ، العراق (4) وسوريا (2) .. وعلى استاد أزادي يبحث العراق عن فوز أول أمام غريمه التاريخي للحفاظ على آماله ، وذلك أمام عشرة آلاف متفرّج سمحت السلطات الايرانية بحضورهم.

* وتستضيف الامارات الثالثة بست نقاط سوريا في دبي ، بطموح الفوز الأول على أرضها ، وبشكوك حول قدراتها الهجومية، بغياب أبرز هدافيها علي مبخوت وفابيو ليما بسبب الإصابة .. ويتصدر مبخوت ترتيب هدافي التصفيات (14) ويُعدّ ليما ثاني هدافي "الأبيض" برصيد 5 أهداف ، والذي انتهى موسمه بعد تعرضه لقطع في وتر أخيل خلال مباراة فريقه الوصل أمام العين في ربع نهائي مسابقة الكأس .. وعانت الإمارات من عقم تهديفي في الدور الحاسم (4)، كما أن سيباستيان تاليابوي الذي سيعوض مبخوت لم يعتمد عليه المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك أساسيا في اللقاءات السابقة.

* من جهتها ، تخوض سوريا متذيلة الترتيب برصيد نقطتين مباراة مصيرية، لأن خسارتها ستقضي على آمالها المنطقية بخوض الملحق .. وينشد لبنان الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور للبقاء ضمن السباق ، رغم صعوبة مهمته أمام كوريا الجنوبية الباحثة عن تأهل عاشر توالياً في صيدا (جنوب).
* ويحلم اللبنانيون بأن يسطر "رجال الأرز" إنتصاراً ثانياً على "محاربي التايغوك" ، كالذي تحقق قبل نحو عقد خلال تصفيات 2014 ، ولو أن الظروف مغايرة تماماً، كون الضيف يمتلك إمكانات مضاعفة وهو قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائيات.