الأمم المتحدة: نقاشات إيجابية مع الأطراف اليمنية لحل إشكالية «صافر»

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أعلنت الأمم المتحدة، أمس، إحراز تقدم في جهود حلحلة أزمة خزان صافر النفطي قبالة ساحل محافظة الحديدة، غربي اليمن.

وقال المنسق الأممي المقيم باليمن "ديفيد جريسلي" إنه عقد اجتماعات "بنّاءة" مع ممثلين عن الحكومة وجماعة الحوثي؛ للتخفيف من التهديد الذي تشكله سفينة صافر الراسية قبالة ساحل الحديدة.

وأوضح أن "الطرفين أكدا دعمهما لمقترح الأمم المتحدة المتمثل بنقل مليون برميل من النفط على متن السفينة صافر إلى سفينة أخرى.

وأضاف جريسلي أنه "يشترك حاليًا في حوار أوسع مع الدول الأعضاء المهتمة التي سيكون دعمها حاسمًا لتحقيق المشروع".

ولفت إلى أن "خطر وقوع كارثة وشيكة أمر حقيقي للغاية (..) نحن بحاجة إلى ترجمة النية الطيبة التي أظهرها جميع المحاورين إلى أفعال في أقرب وقت ممكن".

والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بُعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.

وبسبب عدم خضوع الناقلة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدًا خطيرًا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن الناقلة "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة.

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربًا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى