ساديو ماني .. بطل السنغال وإبن إمام المسجد الذي قهر الفقر

> لندن «الأيام» متابعات :

> * في عام 2011م غادر ساديو ماني السنغال ووصل إلى نادي ميتز في فرنسا وأراد أن يرسل صورة إلى والدته ، ولكنه لم يكن يملك كاميرا ، ولا مال ، لذا طلب من أحد الصحفيين التقاط صورة له.
* إلتقط الصحفي صورة لساديو مانيه ، وطلب منه عنوان بريده الإلكتروني لإرسال الصورة إليه .. لكن ماني ليس لديه عنوان بريد إلكتروني، لذلك طلب من الصحفي إرسال الصورة إلى نادي ميتز .. وقبل مغادرته سأل ساديو الصحفي : "هذه الصورة مجانية أليس كذلك؟".

* وبعد 8 سنوات أصبح ساديو ماني لاعباً لليفربول ، وفاز بدوري أبطال أوروبا ، وساعد قريته مالياً ، وشيد عدة مساجد ومدارس قرآنية على نفقته الخاصة ، وها هو اليوم يصبح بطل أمم إفريقيا مع السنغال.

* وفي عام 2018م ، انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو) لساديو ماني وهو يقوم بالمساهمة في تنظيف حمام أحد المساجد في مدينة ليفربول الإنجليزية ولقيت لقطة ساديو ماني الرائعة هذه ، الترحاب من قبل الجماهير التي أشادت بأخلاق وتواضع النجم السينغالي بعد مشاهدتهم للفيديو المتداول عبر موقع التدوينات القصيرة"تويتر".

* وقال أحد المعلقين حول الفيديو : "إن ما فعله ساديو مهاجم الريدز وأسود التيرانجا، والذي ظهر وهو يملأ سطل مياه في المسجد من أجل المساهمة في تنظيف حمامات المسجد" .. وتحدث مانيه إلى شباب بعض البلدان العربية، ليقول لهم أن ما يقوم به يعتبر دواء للغرور والتكبر ، وهو العمل الطيب الذي سيجعل صاحبه دائماً متواضعاً وناجحاً.

* في الختام نقول : "كل الاحترام والتقدير لهذا الرجل الرياضي القدوة والرائع".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى