انتبهوا ...!

>  من لا يستطيع أن يقدم للناس نموذجًا في عدن ذات المساحة الصغيرة طبيعي أن يعترف بأن الأمن في عدن مثل المتاهة الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود.
* قبل الحديث عن دولة في الجنوب حري بنا أن نضع أولًا أركانها ومداميكها ونرفع الظلم عن ذوي القربى.

* يمكن للناس في عدن تحديدًا احتمال ضنك الحياة والتعايش مع الأزمات الحياتية، لكنهم لن يحتملوا العيش بدون أمن حقيقي يأمنهم من خوف.

* سياسة التعامل مع قيادات عسكرية هجينة ولدت في لحظة عسر بمبدأ النفس الطويل خطأ يضعف الروح المعنوية عند الناس.

* هناك من حوّل العسكرة إلى طرطرة وبلطجة تؤذي مشاعر العباد سكان هذه البلاد، وهناك من حوّل الأمن إلى بؤر توتر شعارها يا الله نفسي، وهناك تشكيلات دخيلة تتصرف وكأنها عصابات مافيا.

* تعافي عدن تنمويًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا ورياضيًّا وثقافيًّا يحتاج إلى ضبط بوصلة الأمن والقضاء على سلوكيات التفرعن على حياة المواطن المسكين.

* كل أزمة عسكرية مراهقة تتلوها مشكلة أمنية تافهة، وكلما قال عباد الله: عساها تنجلي، قالت الأيام هذا مبتداها.

* استعادة دولة الجنوب يرتبط أساسًا باستقرار عدن وتنظيفها من مخلفات (نفسي نفسي)، وبدون ضبط وردع أمني وعسكري يقضي على البؤر والتشكيلات غير النظامية سيظل الحديث عن تطبيع الحياة مجرد نفخ في القربة المقطوعة.

* على الجنوبيين المحترفين الممسكين بالملف الأمني في عدن مراعاة الفارق عند المتربصين بالجنوب وأهله، عليهم أن يعوا أن حل المشاكل الخطيرة بالقاعدة المرورية سيئة السمعة (ثلثين بثلث) يشجع على استنساخ تجاوزات مماثلة، كما أن اللجوء إلى نزع فتيل التوتر الأمني مع المخالفين وفقًا ونظام أغنية الفنان حسين الجسمي  (الطبطبة وضحكتك فيها كهرباء) تعطي ضوءًا أخضر لعقارب تلك القيادات الهجينة المخلة بالشرف العسكري كي تتعارك وتتمادى في غيِّها، وهو أمر مخجل يسمح لها تقديم فواصل من الاقتتال بين الفينة والأخرى.

* الجنوب كدولة كاملة السيادة لن يعود وهناك من التشكيلات العسكرية والأمنية من تنهب وتتغول وتمارس العهر العسكري وتثقل كاهل المواطن بالحرابة والجبايات.

* لوجه الله.. هيكلوا تلك القوات وسرحوا عاهاتها وحاكموا بلاطجتها ولتذب كل تلك القوات في فنجان أمنية جهة واحدة مصلية على النبي تضع الفواصل بين جندي يقتات على الجبايات و قيادي يقمع ويهبر الناس بالحرابات..!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى