مراقبون: الأمم المتحدة تتحمل فشل حلحلة الملف الإنساني باليمن

> "الأيام" غرفة الأخبار

>
​حمل مراقبون سياسيون مسؤولي الأمم المتحدة مسؤولية فشل حلحلة الملف الإنساني بسبب تراخيهم في الضغط على الحوثيين لتنفيذ ما يطلب منهم، ما ساعدهم على المناورة، ودفع إلى التصعيد العسكري كخيار بديل.

يستمر الحوثيون بإفشال كل مساعي التهدئة، وخاصة تلك التي تتعلق بالبعد الإنساني كما جاءت في اتفاق السويد، وهم يرفضون إطلاق الأسرى بالرغم من تعبير الطرف الحكومي عن استعداده لتنفيذ العملية بشكل متزامن.

وأكد مسؤول يمني في الحكومة المعترف بها دوليا السبت، أن المشاورات حول ملف الأسرى مستمرة منذ فترة طويلة “دون التوصل إلى أي نتائج”.

وقال ماجد فضائل، وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو اللجنة الإشرافية للتفاوض في ملف الأسرى والمختطفين التابعة للحكومة “نحن في مشاورات مستمرة غير مباشرة عبر الأمم المتحدة وأحيانا نعقد اجتماعات عن بعد ينظمها مكتب المبعوث”.

وأكد فضائل بأنه لم يتم التوصل إلى نتائج حول هذا الأمر.

وأشار إلى أن “ميليشيات الحوثي ترفض الالتزام بالاتفاقات الموقعة وانقلبت عليها كعادتها”.

وأضاف “هناك اتفاق مسبق تم تنفيذ جزء منه وتبقى جزء آخر يرفض الحوثيون الالتزام به وتوسعته ليشمل عددا أكبر من الأسرى والمختطفين بما لا يخل الاتفاق”.

وأوضح فضائل، أن اللجنة الحكومية “أخبرت الأمم المتحدة بأنها منفتحة على أي مقترحات تفضي للإفراج عن كل الأسرى والمختطفين على مبدأ قاعدة الكل مقابل الكل”.

وأعلنت جماعة أنصارالله الحوثية السبت، عن وجود مشاورات مع الحكومة لإنجاز أكبر صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين عبر الأمم المتحدة، لكن من دون أن تعطي تفاصيل عن هذه المشاورات مواعيد تنفيذ الصفقة.

ويقول مراقبون سياسيون يمنيون إن تبادل الأسرى هو جزء من حزمة أوسع تشمل كل ما يتعلق بالبعد الإنساني، لكن الحوثيين يريدون تنفيذ فقط ما يتعلق بمطالبهم لدى الحكومة والتحالف العربي، من ذلك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وفتح مطار صنعاء، وهي خطوات أقدمت عليها الحكومة اليمنية من دون أن تحصل على أي تنازلات حوثية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى