لقاء قبلي يناقش تداعيات واقعة لودر الجنائية والحزام يوضح

> لودر«الأيام»خاص:

> حزام لودر يوضح واقعة الإعدام العرفي بحق الهندي في أبين
> عقد مشايخ وأعيان مديرية لودر والمنطقة الوسطى في مدينة أبين، أمس الثلاثاء، لقاءً قبليًا لمناقشة تداعيات واقعة الإعدام العرفي الذي نفذ ضد المواطن الشبواني المدعو نايف بن سالم الهندي.


ولاقى إعدام الشاب الملقب بـ"الهندي" استياءً واسعًا من قبل الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي واستنكر البعض الآخر تجاوز القانون والقضاء في المحافظة.

وجاء اللقاء القبلي الذي عقد أمس لمناقشة القضية التي بدأت بمقتل تاجر المواشي جلود عبدالله ناصر عقب سرقة سيارته ودهسه من قبل الهندي أحد أبناء مديرية نصاب في شبوة وفق التفاصيل.


وقال مراسل "الأيام" إن وساطة قبلية كانت في طريقها لحلحلة قضية الهندي والتاجر جلود برمت بين طرفين قبليين من أبين وشبوة إلا أن أسرة الهندي رفضت القصاص مطالبة تحويل القضية للمحكمة، الأمر الذي دفع قبائل أبين لتطبيق الأحكام العرفية والقبلية عقب ضغط كبير على قيادة مقر الحزام الأمني لتسليم الهندي لتنفيذ القصاص أمام المقر في المديرية.


وفي هذا السياق أصدرت قيادة الحزام الأمني قطاع لودر أمس البيان رقم 1 كشفت فيه عن واقعة مقتل تاجر المواشي جلود على يد المدعو نايف الهندي.

وقال البيان إن الجريمة التي ارتكبها الهندي أثارت غضب واستياء أهل المجني عليه وقاموا بمحاصرة مقر الحزام الذي اعتقل الجاني فيه، مطالبين بتسليمه على الرغم من تصدي أفراد الحزام لهم بالقوة.

لقاء قبلي يناقش تداعيات واقعة لودر الجنائية
لقاء قبلي يناقش تداعيات واقعة لودر الجنائية

وأضاف البيان " احتشد المواطنون - كما وصفهم البيان- من مختلف مناطق المديرية ومارسوا كل الضغوطات على الحزام الأمني وجميعهم يطالبون بالقصاص من الهندي وشريكه الآخر عبدربه الخشة وتأزم الوضع أكثر وتدخلت الوساطات وتم الاتفاق على تحكيم الشيخ توفيق البلالي كحل اضطراري حيث اشترط الشيخ البلالي إكمال التحقيقات وإبلاغ أهل الجاني".

وأشار البيان إلى أنه قد تم التحقيق من قبل محقق رسمي وأخذ جميع أقوال الشهود وجميع الفيديوهات المتعلقة بالجريمة، حيث قام أهالي وأقارب المجني عليه وآخرين بإبلاغ أهل الجاني بالحضور عبر مشايخ معروفين وفي البداية أبدوا استعدادهم بالمجيء ثم بعد ذلك رفضوا.

ويبرر البيان أنه قد تم التواصل وبعدة طرق بأهل الجاني وأن مقر الحزام الأمني كان تحت ضغط كبير من قبل قبيلة المجني عليه ومواطنين.

وذكر نص البيان أن الفيديوهات المسربة كانت في بداية الحادثة وذلك عندما تم إحضار الجناة إلى مقر الحزام الأمني وكانت القيادة غير متواجدة حينها.

وأكد البيان أنه يستنكر الأفعال المسيئة ونشرها وما جاء فيها، مشيرًا أنه تم إيداع المشاركين من قبل أفراد الحزام الأمني في هذه الأفعال بالسجن وتجري محاسبتهم بشدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى