لماذا ينصب اهتمام إسرائيل على تأمين الملاحة في البحرين العربي والأحمر؟

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> انتهت هذا الأسبوع أكبر مناورة بحرية شاركت فيها إسرائيل لأول مرة، والمعنية في التدريب الدولي "IMX"، الذي يجري تحت رعاية الأسطول الخامس الأميركي في مياه الخليج وبحر العرب امتدادًا حتى البحر الأحمر، وبمشاركة 60 دولة من الشرق الأوسط وخارجه.

وتجري هذه التدريبات مرة كل عامين، بغية الإعداد للتعامل مع تحديات أمنية ومهام إنقاذيه. وقد أوفدت إسرائيل جنودا وضباطا إلى مقر قيادة الأسطول الخامس قبالة شواطئ البحرين.

وكشف مصدر إسرائيلي للحرة أن اختصاص بعض الجنود الإسرائيليين هو بالمتفجرات تحت المائية، مؤكدًا أن بعض الضباط التقوا نظراءهم من الجانب البحريني خلال تواجدهم هناك.

وتشارك سفن إسرائيلية حاملة للصواريخ بالإضافة الى أنواع أخرى بصورة ثنائية إلى جانب سفن من الأسطول الخامس في التدريب في منطقة البحر الاحمر بالإضافة إلى طائرات مسيرة.

وقد تم إعداد سيناريوهات من قبل البحرية الإسرائيلية والأميركية ليتم التدرب عليها خلال هذه المناورات قبل حوالي ثلاثة أشهر، حيث زار البلاد قائد الوحدات الحربية الأميركية تاسك فورس 59 TASK FORCE.

واطلع على الآليات البحرية غير المأهولة وقدرات إسرائيل في هذا المجال، وأحيط علمًا بجانب من المسائل الأمنية التي تتعامل معها البحرية وخاصة في الفترة الأخيرة.

وأوضح المصدر الإسرائيلي، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن منذ أن تم نقل بلاده إلى القيادة الأميركية الوسطى "سنتكوم"، زار قائد الأسطول الخامس، براد كوبر، البلاد ثلاث مرات، واجتمع مع نظيره قائد سلاح البحرية الإسرائيلية، الميجر جنرال دافيد ساعار سلمى.

واجتمع الاثنان مؤخرا في البحرين من أجل الاطلاع عن كثب على التحديات وتبادل المعلومات الاستخبارية بين الجانبين.

وتهدف هذه المناورات إلى مواجهة تهديدات مشتركة "ولبلورة صورة للمشهد في البحر والجو" من خلال القطع البحرية المنتشرة في على مساحات واسعة وتبادل المعلومات الاستخبارية، وتهدف إلى تأمين حركة الملاحة، حسب ما أكد المصدر الإسرائيلي للحرة.

وكانت سفن تجارية، تعود ملكيتها لرجال أعمال إسرائيليين، تعرضت لاعتداءات من قبل إيران، حسب ما أوضح مسؤولون حكوميون إسرائيليون.

وكان جانتس قد كشف، في شهر سبتمبر الماضي، أن قاعدة قاشان شمالي مدينة أصفهان تستخدم مقر تدريب لعناصر من اليمن والعراق وسوريا ولبنان لشن هجمات بواسطة طائرات مسيرة.

وذكر المؤتمر الدولي لمعهد دراسات الأمن القومي أن "إحدى أهم الأدوات التي تستخدمها إيران ووكلاؤها هي الطائرات بدون طيار التي يصل مداها إلى آلاف الكيلومترات. مئات من هذه الطائرات بدون طيار منتشرة في جميع أنحاء اليمن والعراق وسوريا ولبنان.

تحاول إيران أيضًا نقل المعرفة اللازمة لإنتاج الطائرات بدون طيار إلى غزة".

وينصب اهتمام إسرائيل على تأمين خطوط الملاحة البحرية التي تعد الشريان الاقتصادي للبلاد. وقد انتهت هذه المناورات التي شاركت فيها 60 سفينة و9 آلاف جندي هذا الأسبوع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى