باحث سعودي: الحوار مع إيران هو السبيل الوحيد لأمن الخليج

> "الأيام" غرفة الأخبار

>
​يرى الكاتب والباحث السعودي، حسن المصطفى، في تصريحات لموقع "الحرة"، أن "الحوار مع إيران هو السبيل الوحيد للوصول إلى تفاهمات قوية، وتعزيز الأمن في الخليج العربي والمنطقة".

هذا وعقدت السعودية 4 اجتماعات مع إيران حتى الآن في محاولة لمناقشة دورها في المنطقة، ولكن "رغم عدم تحقيق أي تقدم يذكر في تلك المفاوضات، فإن الرياض ملتزمة باستمرار الحوار مع طهران، منتظرة موعد لعقد جلسة خامسة"، بحسب تصريحات بن فرحان. 

وكذلك يوافق الباحث الإيراني المتخصص في القضايا الإقليمية والإستراتيجية، حسين رويوران، أن "الحوار بين إيران والسعودية والوصول إلى اتفاق بين الطرفين هو ضرورة سياسية وأمنية لكلاهما".

وأوضح رويوران، أن "هناك تغييرات على المستوى الإقليمي أبرزها الانكفاء الأميركي في المنطقة الذي بدأ في الانسحاب من أفغانستان وتغيير أولوياتها واهتمامها بالمنطقة، وهذا يعني لا بد من التقارب السعودي - الإيراني". 

وعن العوائق التي تقف بوجه الوصول إلى تفاهمات، يعتقد المصطفى أن "إيران لا تأخذ المعنى الحقيقي من المفاوضات، وتتخذها ملهاة لإضاعة الوقت والتلاعب بالسياسات بدلا من إظهار حسن نيتها".

وأشار إلى أن هذا "ما دفع وزير الخارجية السعودية لاعتبار أنه لا يوجد تقدم جوهري في المباحثات المشتركة بين البلدين".

ولكن رويوران يتمسك بأن "إيران تريد الحوار في المجال الثنائي، والذي يمكن إيجاد فيه نقاط مشتركة وسبل للتعاون، من أجل إيجاد صيغة جديدة في التعامل بين البلدين".

وتابع: "السعودية ترغب في التعاون مع إيران في الأزمات الإقليمية، وهذا أمر مستحيل، حيث تؤكد طهران بأنها لن تقبل بأن تكون بديلا عن أطراف أخرى".

ورأى أنه "بإمكان الرياض تنظيم حوار مع اليمنيين واللبنانيين والسوريين والعراقيين بدلا من استبدالهم بالإيرانيين". 

بينما يعترض المصطفى على ذلك موضحا أن "الإيرانيين يريدون من السعوديين مساعدتهم في فك خناق الحصار الاقتصادي الذي يعانون منه، والذي كان بسبب سياساتهم التوسعية والعدوانية، دون أن يقدموا مشاريع عمل جدية تعطي إشارات عن رغبة في إحلال السلام، وكبح جماح التشكيلات المسلحة الموالية لإيران سواء في اليمن أو العراق أو لبنان".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى