الانتقالي: دول الخليج تحضر لانفراجة قريبة للأزمة

> المكلا«الأيام» خاص

> أكد المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري أن المجلس الانتقالي يعول بالدرجة الأولى على وحدة الصف الجنوبي وإيمانه القوي بعدالة قضيته، وبجاهزية واستعداد قواته المسلحة الباسلة.

جاء ذلك خلال ترأس الكثيري أمس وبحضور العميد الركن سعيد أحمد سعيد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بمحافظة حضرموت، لقاءً موسعًا، ضم أعضاء الجمعية الوطنية بحضرموت، والهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة والذي استعرض التطورات السياسية على الساحة الجنوبية، والمستجدات المتعلقة بتنفيذ اتفاق الرياض.

وفيما عبر الكثيري عن تفاؤله بحدوث انفراجة قريبة، يحضر لها الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي دون الكشف عن تفاصيل هذه الانفراجة، أعاد القيادي الانتقالي التذكير بما تم خلال الشهرين والنصف الماضية من مباحثات ومداولات في الرياض وأبوظبي، بهدف تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، مشيرًا إلى أن لقاءات وفد المجلس التفاوضي كانت منحصرة مع الأشقاء السعوديين فقط.

وعدد الإنجازات التي حققها وفد المجلس خلال تلك الفترة، على الرغم من تعنت أطراف في الشرعية وتسويفها عن تنفيذ بنود الاتفاق وسعيها الحثيث لإفشاله.

وأشار إلى التغيير الذي حدث في مجلس إدارة البنك المركزي، وإقالة السلطة الإخوانية في شبوة، التي سلمت مساحات كبيرة من المحافظة للحوثيين، وكانت في طريقها لتسليم العاصمة عتق.

وأكد الكثيري أن المجلس الانتقالي يتبنى وبقوة تحرير وادي حضرموت، وتغيير المحافظين ومديري الأمن في بقية محافظات الجنوب، أسوة بعدن وشبوة.

وأوضح الكثيري أن اتفاق الرياض خوّل حكومة المناصفة بتوحيد القوى لمواجهة مليشيات الحوثي، ومعالجة الخدمات والمرتبات وكل ما يتعلق بحياة المواطنين، وعملية التنمية وإعادة الإعمار.

وعبّر عن أسفه من عدم تحقيق أي تقدم في هذه الملفات الثلاثة، وعزا السبب، إلى الخلل الكبير في منظومة رئاسة الشرعية، التي تتعمد تجويع أبناء الجنوب وتعذيبهم بسلاح الخدمات.

وأشار الكثيري إلى أن الوفد التفاوضي طرح هذا الأمر على الأشقاء في التحالف العربي وسفراء الدول الخمس، وأوضح لهم أن المجلس لن يصمت طويلًا على حرب الخدمات والمرتبات.

وأوضح أن المجلس الانتقالي، شكل لجنة للحوار الجنوبي الجنوبي، بهدف تعزيز اللحمة الجنوبية، والاتفاق على رؤية لملامح دولة جنوبية فيدرالية، لافتًا إلى أن المجلس منشغل في الوقت الراهن بالمستقبل، لذلك فهو منفتح على كل القوى الوطنية الجنوبية، ودعا الجميع، دون استثناء أحد، للجلوس على رؤية جامعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى