بينها إيقاف الحرب.. 4 محاور أساسية لمشاورات الرياض

> الرياض «الأيام» خاص:

>
  • التعاون الخليجي:نسعى إلى خارطة طريق تصنعها الأطراف اليمنية
  • التعاون الخليجي:لن نفرض أي أجندات على المشاركين في مشاورات الرياض

أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، الخميس، عقد مشاورات يمنية يمنية، نهاية الشعر الجاري، لإنهاء الأزمة في اليمن واستعادة الأمن والاستقرار.

وعلمت "الأيام" من مصادر خاصة أن المشاورات تحظى بدعم كامل من الرئيس عبدربه منصور هادي وأن هناك أكثر من 300 شخصية معظمهم من الداخل سيشاركون بالمشاورات.

وبحسب المصادر فإن جميع القوى ممثلة في المشاورات بما فيها الأكاديميين والمثقفين والمستقلين والعسكريين المتقاعدين والحوثيين و"الشرعية بمافيها المجلس الانتقالي الجنوبي".

مصادر "الأيام" أوضحت أن محاور المشاورات هي:

1. إيقاف الحرب.

2. التنمية الاقتصادية.

3. المساعدات الإنسانية والإغاثية.

4. التسوية السياسية في البلاد.

وأشارت إلى أن المشاورات تسعى إلى أن يكون الحل يمني وبواسطة يمنيين.

وكشفت المصادر أن المشاورات سيحضرها ممثلون عن دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي ودول الرباعية والأمم المتحدة والمبعوث الأممي.

وقال أمين عام مجلس التعاون الخليجي، د.نايف فلاح مبارك الحجرف، خلال مؤتمر صحفي، إن مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون في الرياض، يستضيف مشاورات يمنية - يمنية ابتداءً من 29 مارس وحتى 7 أبريل 2022، بهدف توحيد الصف ورأب الصدع بين الأشقاء اليمنيين دعمًا للشرعية اليمنية ولتعزيز مؤسسات الدولة.

وأوضح أن هذه المشاورات اليمنية - اليمنية تهدف إلى وقف إطلاق النار، وإدارة الشأن الأمني وفتح الممرات الإنسانية، كما أنها تؤسس مشاركة من كل المكونات السياسية.

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الجميع لاغتنام الفرصة والمشاركة في المشاورات، مؤكدًا أنه سيتم تبني اتفاقات الأطراف اليمنية ووضع خارطة طريق.

وحول المشاركين في المشاورات، قال الدكتور الحجرف، أنه سيتم توجيه الدعوة لـ 500 شخص من كل المكونات للمشاركة في المشاورات اليمنية، ولن يتم استثناء أي مكون ولن تفرض أي أجندة على المشاركين "محاور المشاورات تمثل خطوطًا عريضة والتفاصيل بيد الأطراف اليمنية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى