صنعاء ترفض مشاورات الرياض وتشترط نقلها إلى الكويت

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أكد مصدر من جماعة الحوثي، الخميس، أن "الجماعة رفضت المشاركة في حوار لحل النزاع اليمني يعقد بالسعودية".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مسؤول في المجلس السياسي الأعلى للجماعة أن الحوثيين يرفضون الذهاب إلى الرياض للتحاور.

وأضاف المصدر "سنرحّب بالدعوة للتحاور في أرض غير أرض دول العدوان"، في إشارة منه إلى السعودية والدول المشاركة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة.

وتابع: "نحن دائمًا وأبدًا أيدينا ممدودة للسلام والسلام المشرف لجميع اليمنيين".

وجاءت تصريحات المسؤول الحوثي في وقت يسعى مجلس التعاون الخليجي لجمع طرفي الحرب اليمنية في حوار بالرياض، حسبما نقلت قناة "الإخبارية" السعودية عن الأمين العام للمجلس "نايف الحجرف".

ووفقًا لمسؤولين خليجيين، فإن المجلس "يقود جهودًا دبلوماسية لإجراء مشاورات في الرياض بين الحكومة اليمنية والحوثيين في نهاية الشهر الحالي في محاولة لوقف النزاع المدمر".

وكانت جماعة الحوثي رحبت، الأربعاء، بإجراء حوار مع دول التحالف الذي تقوده السعودية، شريطة أن يتم عقده في دولة محايدة وغير مشاركة في الحرب التي تدخل عامها الثامن أواخر الشهر الجاري.

جاء ذلك، حسبما نقلت وكالة سبأ الخاصة لسيطرة الحوثيين، عن مصدر مسؤول بالجماعة لم تمسه.

ونقلت الوكالة عن المصدر المذكور قوله إن الجماعة مستعدة للحوار "في أي دولة محايدة وغير مشاركة "في العدوان على اليمن، سواء من دول مجلس التعاون الخليجي أو غيرها"، في إشارة إلى رفض التوجه إلى الرياض.

وقال المصدر: "إنّ من غير المنطقي ولا العادل ولا الجائز أن يكون الداعي والمضيف للحوار الدولة الراعية للحرب، ولا يستقيم أن تدعو للحوار من جهة وترسل الإرهابيين والمفخخات لتفجير الناس في الأسواق والمدن من جهة أخرى"، في إشارة إلى السعودية التي يتهمها الحوثيون بالوقوف وراء مخطط لنشر الفوضى داخل صنعاء.

ووفق الاشتراطات الحوثية التي تم إعلانها، فمن المرجّح أن تكون المشاورات التي ستجري برعاية مجلس التعاون، في دولة الكويت، التي سبق لها أن استضافت مشاورات طويلة منتصف عام 2016، استمرت لمدة 90 يومًا، أو في سلطنة عُمان التي تتخذ موقفًا محايدًا من الحرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى