تقرير لمنتدى أمني أمريكي عن حرب اليمن
واشنطن وجدت نفسها متورطة في معركة إقليمية لا حدود لها
> «الأيام» غرفة الأخبار
> واشنطن وجدت نفسها متورطة في معركة إقليمية لا حدود لها
> قال منتدى "Just Security" الأمريكي إنه وبعد سبع سنوات من الحرب واثنتي عشرة سنة من حملة مكافحة الإرهاب المكثفة في اليمن، تجد الولايات المتحدة نفسها متورطة في معركة إقليمية فوضوية بالوكالة.
وأكد أن الولايات المتحدة تعرضت لخطر شديد بسبب دعمها للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن والذي ساهم في حرب مروعة وعدم استقرار سياسي وخلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وبالتزامن مع الذكرى السابعة للتدخل الذي تقوده السعودية في اليمن، لم يعد من الواضح لماذا تقاتل الولايات المتحدة أو كيف سيعزز استخدام القوة المصالح الأمنية الأمريكية والإقليمية.
وأفاد أن من الواضح أن العمليات الأمريكية في اليمن ساهمت في الوضع غير المستقر الحالي، وأن القوة العسكرية وحدها لن تجلب السلام للبلاد أو تؤمن الولايات المتحدة من التهديدات التي سعت لمواجهتها في المقام الأول.
وذكر أن في 26 مارس 2015، أطلقت السعودية ما أصبح حملة كارثية ضد قوات صنعاء - وهي حملة دعمتها الولايات المتحدة، من خلال توفير الأسلحة، وتوفير التزود بالوقود للطائرات في الجو، وتقديم المساعدة في الاستهداف.
وأورد المنتدى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن بعد وقت قصير من توليه منصبه أنه ينهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في حرب اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة.
ومع ذلك، أوضحت التقارير اللاحقة أن الدعم الأمريكي استمر في شكل دعم "دفاعي"، بما في ذلك خدمة الطائرات السعودية وتقديم دعم لوجستي واستخباراتي آخر. ويرى النقاد أن هذا يرقى إلى مستوى الدعم المستمر - وإن كان غير مباشر - للعمليات السعودية في اليمن.
المنتدى رأى أن القوات الأمريكية دخلت في الأعمال العدائية "بما في ذلك تقديم المساعدة في الاستهداف الجوي للتحالف الذي تقوده السعودية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والتزود بالوقود الجوي في منتصف الرحلة.
وأضاف أن إدخال القوات المسلحة في الأعمال العدائية لم يكن مصرحًا به من قبل الكونغرس، وبالتالي ينتهك قرار سلطات الحرب.
وتابع أن إعلان الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة لن تقدم دعمًا "هجومياً" للعمليات العسكرية السعودية في اليمن من المحتمل أن ينهي هذا الفصل، في الوقت الحالي.. لكن استمرار صيانة الطائرات السعودية وغيرها من أشكال الدعم "الدفاعي" يمكن أن يعيد إشعال مثل هذه المخاوف القانونية.
وقال إن إنهاء الدعم العسكري الهجومي للتحالف الذي تقوده السعودية يساعد على تخفيف المخاوف بشأن التواطؤ الأمريكي المستمر في جرائم الحرب تلك، ومع ذلك لا يزال النقاد يجادلون بأن الولايات المتحدة، من خلال استمرار بعض الدعم للسعودية وفشلها في إدانة سياساتها في اليمن، لا تزال تساهم في الأزمة الإنسانية في البلاد.
> قال منتدى "Just Security" الأمريكي إنه وبعد سبع سنوات من الحرب واثنتي عشرة سنة من حملة مكافحة الإرهاب المكثفة في اليمن، تجد الولايات المتحدة نفسها متورطة في معركة إقليمية فوضوية بالوكالة.
وأكد أن الولايات المتحدة تعرضت لخطر شديد بسبب دعمها للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن والذي ساهم في حرب مروعة وعدم استقرار سياسي وخلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وبالتزامن مع الذكرى السابعة للتدخل الذي تقوده السعودية في اليمن، لم يعد من الواضح لماذا تقاتل الولايات المتحدة أو كيف سيعزز استخدام القوة المصالح الأمنية الأمريكية والإقليمية.
وأفاد أن من الواضح أن العمليات الأمريكية في اليمن ساهمت في الوضع غير المستقر الحالي، وأن القوة العسكرية وحدها لن تجلب السلام للبلاد أو تؤمن الولايات المتحدة من التهديدات التي سعت لمواجهتها في المقام الأول.
وذكر أن في 26 مارس 2015، أطلقت السعودية ما أصبح حملة كارثية ضد قوات صنعاء - وهي حملة دعمتها الولايات المتحدة، من خلال توفير الأسلحة، وتوفير التزود بالوقود للطائرات في الجو، وتقديم المساعدة في الاستهداف.
وأورد المنتدى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن بعد وقت قصير من توليه منصبه أنه ينهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في حرب اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة.
ومع ذلك، أوضحت التقارير اللاحقة أن الدعم الأمريكي استمر في شكل دعم "دفاعي"، بما في ذلك خدمة الطائرات السعودية وتقديم دعم لوجستي واستخباراتي آخر. ويرى النقاد أن هذا يرقى إلى مستوى الدعم المستمر - وإن كان غير مباشر - للعمليات السعودية في اليمن.
المنتدى رأى أن القوات الأمريكية دخلت في الأعمال العدائية "بما في ذلك تقديم المساعدة في الاستهداف الجوي للتحالف الذي تقوده السعودية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والتزود بالوقود الجوي في منتصف الرحلة.
وأضاف أن إدخال القوات المسلحة في الأعمال العدائية لم يكن مصرحًا به من قبل الكونغرس، وبالتالي ينتهك قرار سلطات الحرب.
وتابع أن إعلان الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة لن تقدم دعمًا "هجومياً" للعمليات العسكرية السعودية في اليمن من المحتمل أن ينهي هذا الفصل، في الوقت الحالي.. لكن استمرار صيانة الطائرات السعودية وغيرها من أشكال الدعم "الدفاعي" يمكن أن يعيد إشعال مثل هذه المخاوف القانونية.
وقال إن إنهاء الدعم العسكري الهجومي للتحالف الذي تقوده السعودية يساعد على تخفيف المخاوف بشأن التواطؤ الأمريكي المستمر في جرائم الحرب تلك، ومع ذلك لا يزال النقاد يجادلون بأن الولايات المتحدة، من خلال استمرار بعض الدعم للسعودية وفشلها في إدانة سياساتها في اليمن، لا تزال تساهم في الأزمة الإنسانية في البلاد.
