> «الأيام» غرفة الأخبار:

مذكرة تكشف استدعاء طلاب من قبل الملحقيات وإجبارهم على كتابة اعتذارات رسمية

ناشدات طالبات اليمن في الخارج أمس الأحد ممثلات المرأة اليمنية في المشاورات اليمنية بالرياض عبر مذكرة تتعلق بمستحقاتهن.

وقالت الطالبات في المذكرة التي حصلت"الأيام" على نسخة منها، إن مطالبهن ذهبت أدراج الرياح ولم يتلقين من وزارة التعليم العالي والحكومة إلا الخذلان، الأمر الذي أثر سلبًا على تحصيلهن العلمي وعلى فترة الدراسة.

وأشارت الطالبات في المذكرة إلى إن الأمر لا يقتصر على تجويعنا، بل تعدى الأمر لاستهدافنا وزملائنا وأي طالب يرفع صوته مطالبًا بحقوقه.

ووفقًا للمذكرة "تم استدعاء الطلاب من قبل الملحقيات وإجبارهم على كتابة اعتذارات رسمية لوزير التعليم العالي".

وبحسب المذكرة فإن المستحقات متأخرة لأكثر من عام ولم يستلمن الطالبات مستحقات الربع الثاني من العام 2021م.

وأضافت الطالبات في المذكرة "ولكم طالبنا بانتظام صرف مستحقات الطلاب في الخارج أسوة بالموظفين في المناطق المحررة إلا أن مطالبنا تذهب أدراج الرياح".

وجاء في نص المذكرة"الأخوات الكريمات، لقد شاهدتن نضالنا المستمر من خلال التظاهرات الإلكترونية والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات في الملحقيات والسفارات وقد تناقلت كبرى القنوات العالمية تلك الاحتجاجات وشاهدتن أيضًا دموع الطالبات في السفارات ومناشداتهن من خلال الفيديوهات والتسجيلات الصوتية وهي مشاهد تدمي القلب، إلا أن كل ذلك لم يحرك أي ضمير المسؤولية في وزارة التعليم العالي المسؤولة بشكل مباشر عنا".

وذكرت المذكرة أنه تم توجيه مناشدة لرئيس مجلس النواب لاستدعاء وزير التعليم العالي واستجوابه حول مطالب الطالبات منذ 6 سنوات.

ولخصت الطالبات اليمنيات في الخارج مطالبهن وهي التالي  صرف الأرباع المتأخرة الثاني والثالث والرابع 2021 م والأول والثاني 2022م، وضمان صرفها بموعدها بداية أول شهر من كل ربع إلى جانب صرف الرسوم الدراسية للعام 2021/2022، ورسوم من لم يتم الصرف لهم للأعوام الماضية و صرف قيمة بدل الكتب للخمس السنوات الماضية لموفدي الجامعات دفعة واحدة حيث أنها متراكمة وموقوفة بما يخالف القانون منذ العام 2017 ، وإعادة صرفها بانتظام، بالإضافة إلى  صرف بدل الطباعة وتذاكر السفر للخريجين وأسرهم وصرف ربع بدل تخرج لهم، وفقًا للقانون وصرف مستحقات الطلاب المنزلين وإعادتهم للكشوفات، وإعتماد التمديد القانوني والاستثنائي للطلبة في هذه الظروف واستصدار قرار بعدم احتساب فترة جائحة كورونا ضمن فترة الابتعاث، واعتماد فترة 6 أشهر تعويضية للطلبة تُصرف لهم مستحقاتها ، كونهم قد تضرروا بشكل مباشر منها.

وطالبت المذكرة بضرورة اعتماد طلبة الاستمراريات المنتظمين بدراستهم حاليًا في بلد الابتعاث، وخصوصًا موفدي الصحة في مصر من الأطباء الذين لديهم قرارات من وزير الصحة وتوجيهات من رئيس الوزراء، واستكمال تأهليهم كونهم سيعودون بمؤهلات عليا لخدمة الوطن وإعادة أسماء مبتعثي الجامعات إلى كشوفات جامعاتهم بدلًا من كشوفات التعليم العالي كونهم مبتعثي جامعات بموجب قرارات الإيفاد و تبني خطة لوضع حلول للموفدين على نفقتهم الخاصة، والبحث عن الفرص المناسبة لاعتماد مساعدتهم للتخفيف عنهم في هذه الظروف.

وبحسب المذكرة طالبت المبتعثات بزيادة مبلغ المنحة المالية بنسبة زيادة 100% على الاقل حتى تغطي تكاليف المعيشة والدراسة خصوصًا بعد غلاء المعيشة مؤخرًا إلى جانب اعتماد مبلغ سنوي للتأمين الصحي للمبتعث وإيقاف استهداف الطلاب المطالبين بحقوقهم وإيقاف إجبارهم على كتابة الاعتذارت للوزير أو كتابة التعهدات بعدم المطالبة بحقوقهم.