​باحث يكشف أسباب هبوط أسعار الحبار

> عدن "الأيام" خاص:

>
أوضح رشيدي محمود الباحث المتخصص بشؤون الصيادين والحياة البحرية في خليج عدن، أن عملية بيع وشراء الحبار (البنجيز) لا تخضع لعملية المزاد بمراكز الإنزال الخاصة بالأسماك، وإنما يتم بيع وشراء الحبار بشكل مباشر من الصياد إلى المندوب التابع للشركة المصدرة الذي يقرر ويحدد السعر في الوقت الحالي في ظل هبوط أسعار الحبار الذي وصل سعر الكيلو الواحد منه في مناطق ساحلية مثل فقم وعمران ألفي ريال يمني، بينما في صيرة وصل إلى ثلاثة آلاف ريال يمني.

وقال في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي أمس السبت، إن الصيادين استنكروا غياب دور الجمعيات السمكية والجهات المختصة المهتمة بالصيادين وعدم تدخلهم جراء التلاعب الذي يتعرض له الصيادون في أسعار الحبار من قبل بعض الشركات المصدرة، مشيرا إلى أن الصيادين طلبوا التدخل لتوضيح أسباب الهبوط المفاجئ لسعر الحبار فيما كان سعره سابقا قبل قد وصل إلى 5000 ريال للكيلو وتصل في مناطق أخرى إلى 5500 للكيلو الواحد.

وأشار إلى أن مندوبي بعض الشركات المصدرة للأسماك أبلغوا الصيادين عن توقف استلام الحبار نتيجة امتلاء ثلاجات الحفظ والخزن التابعة لها، وبالتالي فإن الشركات طلبت منهم عدم استلام وشراء الحبار من الصيادين، إضافة إلى تراجع صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني فيما أزالت شركات أخرى تشتري الحبار من الصيادين.

وأوضح أن أسعار الحبار في المناطق الساحلية تختلف من منطقة إلى أخرى ولا تخضع لعملية المزاد بمراكز الإنزال الخاصة بالأسماك، وإنما يتم بيعها وشرائها بشكل مباشر من الصياد إلى مندوبي الشركات المصدرة، وهو ما يؤدي إلى تحديد مندوب الشركة السعر المناسب له.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى