مركز دراسات: أمريكا تجازف جراء تواطؤها مع جرائم حرب باليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> يتناول تقرير اليمن الصادر عن مركز صنعاء للدراسات إعلان الأطراف المتحاربة في اليمن هدنة لوقف إطلاق النار قابلة للتمديد تشمل وقف العمليات العسكرية والهجمات عبر الحدود، بالإضافة إلى تخفيف القيود المفروضة من التحالف على المطارات والموانئ.

وعلى الرغم من الاتهامات المتعددة بوجود خروقات، لا يزال الأمل قائمًا في أن يوفر وقف إطلاق النار لليمنيين مرحلة هدوء من القتال وحلا لأزمة الوقود. كما يرصد التقرير التطورات العسكرية والأمنية بما في ذلك استهداف الحوثيين مرافق الطاقة السعودية، والغارات التي شنها التحالف بقيادة السعودية.

ويتناول تصاعد هجمات وعمليات الاختطاف التي يشنها تنظيم القاعدة بحق الموظفين الأجانب والمحليين، وتعليق منظمة أطباء بلا حدود أنشطتها في مأرب عقب عمليات اختطاف لموظفين.

ويستعرض التقرير أيضا التطورات السياسية والدبلوماسية في مناطق سيطرة الحكومة ومناطق سيطرة جماعة الحوثيين المسلحة.

في التطورات الاقتصادية ركز التقرير على تبادل التهم بين الحكومة اليمنية والتحالف بقيادة السعودية من جهة والحوثيين من جهة أخرى حول المسؤولية عن أزمة الوقود وارتفاع أسعار البنزين وغاز الطهي، في الوقت الذي يواصل الحوثيون احتجاز شاحنات الوقود عند المعابر البرية مما خلق أزمة مصطنعة.

تكتب أفراح ناصر وهي باحثة في منظمة هيومن رايتس ووتش ومختصة في الشؤون اليمنية، عن أمريكا التي تجازف بالتواطؤ في جرائم الحرب بمساعدتها للتحالف بقيادة السعودية منذ 2015. وقالت إن المنظمة وثقت استخدام التحالف لأسلحة أمريكية الصنع فيما لا يقل عن 21 هجومًا غير قانوني على ما يبدو بموجب قوانين الحرب.

وأضافت أن أطراف الصراع، أي التحالف وجماعة الحوثيين المسلحة، تواصل ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. إذ تواصل الأخيرة شن هجمات عشوائية على المناطق المأهولة بالسكان، بما في ذلك مخيمات النازحين في محافظة مأرب.

وفي نظرة عن كثب تسلط الباحثة آزال السلفي الضوء على شبكة أمان "اليمنيون في أوكرانيا أو YemenisinUkraine، وتوثق معاناة الطلاب اليمنيين الذين ظلوا عالقين على الحدود لعدة أيام، عقب الغزو الروسي لـ أوكرانيا، إذ عاشوا في وضع فوضوي للغاية وغير إنساني.

واضطر بعض الطلاب اليمنيين للانتظار أكثر من 20 ساعة لنقلهم إلى بولندا بعد قطع مسافة 40 كيلومترا سيرًا على الأقدام. قال الطلاب الذين عبروا الحدود إنهم عانوا من الإعياء بعد رحلتهم الطويلة ومضي أكثر من أربعة أيام بلا نوم، إلى حد أن البعض أُغمي عليه والبعض الآخر احتاج إلى رعاية طبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى