واشنطن: "صافر" تهدد بكارثة في البحر الأحمر
واشنطن: "صافر" تهدد بكارثة في البحر الأحمر
> «الأيام» غرفة الأحبار
>
وقال ليندركينج: "تشكل سفينة صافر تهديدًا اقتصاديًا وبيئيًا جديًا للبحر الأحمر، بل أبعد من ذلك".
وتابع: "تدعم الولايات المتحدة بقوة جهود الأمم المتحدة للتعامل مع هذا التهديد".
وكشف التقرير عن اجتماع للمانحين بهدف حشد الدعم اللازم لعملية حل أزمة الناقلة، ستستضيفه هولندا في 11 مايو الجاري.
وتعود ملكية السفينة لشركة النفط الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، حيث كانت قبل اندلاع الحرب تستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره.
اعتبرت الولايات المتحدة أن ناقلة النفط صافر العائمة قبالة السواحل الغربية لليمن، تمثل تهديدًا كارثيًا للبحر الأحمر، وأن ثمة فرصة لتفادي ذلك.
جاء ذلك في تصريح لمبعوث واشنطن إلى اليمن تيم ليندركينج، نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر تويتر، أمس الأول.
لكن المبعوث الأمريكي قال: "إن لدى المجتمع الدولي والجهات الفاعلة فرصة لتلافي وقوع تسرب كارثي (للنفط)، ويجب استغلالها".
وفي 25 أبريل الماضي، أعلنت مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في تقرير، أنها بحاجة إلى 144 مليون دولار للاستجابة؛ لأزمة خزان "صافر" النفطي غربي اليمن.
وصافر سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، ترسو على بعد 8 كيلومترات إلى الشمال الغربي من ميناء "رأس عيسى" في الحديدة غربي اليمن، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
