العليمي يبلغ بريطانيا وهولندا بخطة الإصلاحات الاقتصادية والخدمية باليمن
العليمي يبلغ بريطانيا وهولندا بخطة الإصلاحات الاقتصادية والخدمية باليمن
> عدن «الأيام»
>
وذكر الرئيس العليمي بالتعاون الذي أبداه مجلس القيادة الرئاسي في دعم جهود الأمم المتحدة من أجل إنجاح الهدنة، مقابل التعنت الحوثي المستمر والمماطلة في فتح معابر تعز، والتكسب من عائدات سفن المشتقات النفطية المتفق على توظيفها لدفع رواتب الموظفين.
وعرضت المسؤولة الهولندية من جانبها شرحًا مفصلًا، حول الدعم المقدم من بلادها لمسيرة التنمية في اليمن، والمشروعات المنسقة بين البلدين لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.
أعرب الرئيس د. رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن عظيم شكره وامتنان اليمن للمساعي المقدرة للمملكة المتحدة من أجل إحلال السلام والاستقرار في اليمن.
وأشار العليمي خلال استقباله ومعه نواب المجلس، طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، ود.عبدالله العليمي، اليوم الإثنين، في العاصمة عدن، السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي على مختلف الأصعدة، بما في ذلك الإصلاحات المرتقبة في المؤسستين العسكرية والأمنية ومكافحة الارهاب، إضافة إلى الملفات الاقتصادية والخدمية والعدلية.
وأكد على ضرورة حشد الدعم الدولي لإصلاحات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، وخصوصًا في إعادة تأهيل وتحسين خدمات المناطق المحررة وفي المقدمة العاصمة المؤقتة عدن.
كما ناقش اللقاء، الإجراءات المطلوبة لتمديد الهدنة، في ظل استمرار تعنت المليشيا الحوثية إزاء تعهداتها بموجب الاتفاق الذي أوفى فيه مجلس القيادة وتحالف دعم الشرعية بكافة التراماتهم الانسانية، والعسكرية.
وأكد الرئيس العليمي، وأعضاء مجلس القيادة على أهمية الضغط الدولي والبريطاني من أجل دفع الجماعة المسلحة لتنفيذ التزاماتها فيما يتعلق بمعابر تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية.
كما استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس، السفير الهولندي لدى اليمن بيتر ديرك هوف، ونائبة المدير العام للتعاون الدولي بوزارة الخارجية الهولندية برجيتا تازيلار.
وتحدث الرئيس عن الإصلاحات التي يعمل عليها مجلس القيادة الرئاسي، بما في ذلك توحيد المؤسستين العسكرية والأمنية بموجب اتفاق الرياض، إضافة إلى الملفات الاقتصادية والخدمية والقضائية.
وأكد على أهمية استمرار الدعم الهولندي والدولي، لجهود تحسين الخدمات، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية، خصوصًا وسط المتغيرات المحلية والدولية الجديدة.
وعرضت المسؤولة الهولندية من جانبها شرحًا مفصلًا، حول الدعم المقدم من بلادها لمسيرة التنمية في اليمن، والمشروعات المنسقة بين البلدين لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.
