​"فيلق القدس" الإيراني.. ساحات النشاط والنفوذ باليمن والعالم

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
كشف تقرير تلفزيوني نشرته صحيفة العربي الجديد الإلكترونية، اليوم الأربعاء، مستوى تغلغل فيلق القدس الإيراني في عدد من الدول العربية منها اليمن، حيث شكل ساحات النشاط والنفوذ للذراع العسكري الإيرانية، العقدة الأساسية في محادثات إحياء الاتفاق النووي بين إيران والغرب.

يقول التقرير في جزئه الثاني، إن قاسم سليماني مؤسس هذا الجناح العسكري بالحرس الثوري الإيراني قد عمل على توسيع ساحات نفوذ "فيلق القدس" خلال سنوات قيادته، وتمكن من توسيع هذا النفوذ في الساحات التقليدية وإيجاد موطئ قدم في ساحات جديدة. مضيفا "واليوم، يُعتبر الشرق الأوسط ساحة العمل الأساسية للفيلق، غير أن الفيلق ينشط أيضاً في مناطق أخرى بالعالم، منها آسيا الوسطى وشمالي أفريقيا وشرقيها وأميركا اللاتينية".

وفي جزئية الساحة اليمنية أشار التقرير إلى عمل فيلق القدس في عهد سليماني على بناء نفوذ عبر جماعة "الحوثيين"، إلا أن هذا التغلغل لم يدرك الأطراف الداخلية والخارجية حجمه الكبير إلا بعد أن استولت هذه الجماعة الموالية لإيران في سبتمبر 2014 بقوة السلاح على السلطة، بعدما أطاحت الاحتجاجات الشعبية نظام الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم عام 2011.

وخلال السنوات السبع الماضية، وبموازاة خوض جماعة "الحوثيين" التي اختارت لاحقاً اسم "أنصار الله"، حرباً خارجية مع التحالف العربي بقيادة السعودية، خاضت أيضاً حرباً داخلية مع حكومة الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دولياً.
ويشير التقرير إلى إخفاق السعودية في حربها في اليمن زاعما ذلك لأسباب كثيرة في استعادة السلطة من حليف إيران في اليمن.

ويرى التقرير أن إيران لا تعترف بالحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وعليه، "فقد سلمت السفارة اليمنية في طهران عام 2019 لسفير عينته جماعة الحوثي".

ولفت التقرير إلى الكلمة التي وجهها المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بعد ثلاثة أشهر من اغتيال سليماني، حيث أشاد بأنشطة الحرس الثوري خارج الحدود الإيرانية، وفي الشرق الأوسط، وطالب بعدم الاكتفاء بهذه المنطقة، وتوسيع رقعة نفوذه خارجها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى