​رسالة مفتوحة للحكومة والحوثيين..منظمات المجلس النرويجي:سئم اليمنيون القتال ويرغبون في الحياة

> عدن«الأيام» خاص:

>
طالبت مجموعة المجلس النرويجي الذي يضم عشرات المنظمات الإنسانية، أمس الثلاثاء، بتمديد اتفاق الهدنة في اليمن، والمضي قدمًا لإضافة مكاسب لما ثم تحقيقه خلال الشهرين الماضيين، والعمل من أجل السلام لليمنيين.

وفي رسالة وجهتها إلى الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي قالت هذه المنظمات وعددها 30 منظمة"نكتب إليكم لنعترف ونشيد بالخطوات المهمة التي تم اتخاذها من قبلكم لإنجاح الهدنة التي استمرت شهرين في اليمن. منذ الثاني من أبريل من هذا العام، كمنظمات تعمل في جميع أنحاء اليمن، رأينا الآثار الإنسانية الإيجابية للهدنة، ففي الشهر الأول من الهدنة فقط انخفض عدد القتلى أو الجرحى في اليمن بأكثر من 50 في المائة ونظرًا للدخول المنتظم لسفن الوقود إلى ميناء الحديدة، لم يعد الناس يقفون في طوابير لعدة أيام لتعبئة الوقود كما بدأوا أيضًا في السفر بسهولة أكبر".

وأضافت الرسالة: "في العديد من الحالات تمكنت العائلات، بما في ذلك أولئك الذين نزحوا عدة مرات أثناء الصراع، والذين انقطعت عنهم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها بسبب الصراع الحاصل، من الوصول إلى المساعدات في الوقت الحالي. وبعد إعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية يمكن لمئات المرضى الذين هم بحاجة ماسة للعلاج الطبي المنقذ للحياة خارج البلاد للحصول عليه أخيرًا، كما سيتمكن آخرون من متابعة التعليم وفرص العمل في الخارج أو لمِّ شملهم مع أحبائهم".

وقالت: "كمنظمات تعمل مع المجتمعات المحلية في اليمن، نعلم أن العائلات قد سئمت القتال وترغب في مواصلة حياتها، لا يزال هناك الكثير الذين يتعين القيام به لإعادة البناء، ولكن أهم خطوة هي عدم وجود صراع على الإطلاق. بعد سبع سنوات من الصراع، لدى العديد من الأشخاص الذين يلتقي بهم موظفونا الآن أمل في أيام أفضل قادمة بسبب الهدنة. بإمكانكم إهداء حياة أفضل لليمنيين ولا تدعوا شهر يونيو هو الشهر الذي يستأنف فيه القتال وتفشل الخدمات العامة وتزهق المزيد من الأرواح البريئة وليكن شهرًا يشهد مزيدًا من التقدم نحو سلام دائم وفرصة لليمنيين لإعادة بناء حياتهم، نحثكم على تمديد اتفاق الهدنة والمضي قدمًا لإضافة مكاسب على التي تم تحقيقها خلال الشهرين الماضيين والعمل من أجل السلام لليمنيين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى