الدوحة.. منتدى عالمي بحضور كبار المسؤولين يناقش تعافي الاقتصادات

> الدوحة "الأيام" القدس العربي

> يلتقي قادة وصناع القرار ورجال الأعمال ومدراء كبريات الشركات العالمية، في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن منتدى اقتصادي يعقد لمناقشة تحديات معادلة الانتعاش العالمي، والتحديات التي تواجه دول العالم، مع ما فرضته جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية.

وينعقد منتدى قطر الاقتصادي السنوي الثاني، بدعم من بلومبرغ، في الدوحة في الفترة من 20 إلى 22 يونيو 2022.

ويشير منظمو الحدث إلى أنه بعد خروج الدول من مرحلة الانكماش الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا 19، تبدو الآمال في الانتعاش السريع مضللة الآن. وينطلق الخبراء من عدد من العوامل التي كرست هذه التشاؤمية، على غرار التضخم المتصاعد، والحرب في أوكرانيا، حيث ساهمت جميعها في تراجع توقعات التعافي الاقتصادي العالمي الهش بالفعل.

ويعتبر خبراء في المجال أن الانتعاش الاقتصادي العالمي الكامل سوف يستغرق سنوات. ويستطردون أن وتيرة الانتعاش ستشهد سرعة واسعة، إذا تم إدارة المرحلة بشكل  دقيق.

ويجمع منتدى قطر الاقتصادي السنوي الثاني، المدعوم من بلومبيرغ، قادة الأعمال ورؤساء الدول العالميين لمعالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحًا في العالم، من منظور الشرق الأوسط. وتكمن أهمية انعقاد المنتدى في الدوحة، لموقعها الإستراتيجي في الدوحة، ويعتمد على قدرة قطر على ربط آسيا بإفريقيا وخارجها، فضلاً عن موقعها مركزاً دبلوماسياً عالمياً رئيسياً، ورائد تقنيات الطاقة للغاز الطبيعي المسال، وموطن كأس العالم لكرة القدم 2022.

شخصيات عالمية في قطر
وعلمت “القدس العربي” أن العديد من قادة الدول والشخصيات المرموقة، وصناع القرار لدى عدد من العواصم، سيشاركون في المنتدى ويحضرون أعماله، والذي افتتح أعمال دورته الأولى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وسيتحدث في المنتدى عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من قطر ودول الخليج، ودول العالم، ومدراء ورؤساء بعض الشركات الكبرى.
منتدى اقتصادي عالمي

وانعقدت النسخة الأولى من منتدى قطر الاقتصادي في الفترة من  21 إلى 23 يونيو/ حزيران 2021 بمشاركة قادة الأعمال ورؤساء الدول وصانعي السياسات من جميع أنحاء العالم.

وناقش المشاركون ملامح المرحلة المقبلة من النمو الاقتصادي العالمي. وتضمن جدول أعمال المنتدى الافتراضي، الذي نظمته كل من وزارة التجارة والصناعة ووكالة ترويج الاستثمار في قطر والمدينة الإعلامية بالشراكة مع بلومبرغ، مناقشات ولقاءات وجلسات نقاشية وخطابات وموائد مستديرة مباشرة.

ورحب المنتدى بأكثر من 2,500 مشارك و100 متحدث من بينهم أصوات مؤثرة في مجالات الأعمال والمصارف والسياسات الاقتصادية، والذين أثروا النقاش حول المواضيع المتنوعة التي تطرق إليها المنتدى، بما في ذلك “القيادة في عالم ما بعد الوباء”، و”التكنولوجيا المتقدمة”، و”عالم مستدام”، و”الأسواق والاستثمار”، و”تدفقات الطاقة والتجارة”، و”المستهلك المتغير”، و”قوة الرياضة”، و”عالم أكثر شمولاً”.

وكان المنتدى تفضل بافتتاحه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، الذي ألقى كلمة استعرض من خلالها واقع الاقتصاد العالمي والآفاق والفرص المستقبلية.

كما تحدث في المنتدى مؤسس بلومبرغ مايكل آر بلومبرغ، إلى جانب رؤساء كل من جنوب أفريقيا ورواندا وأرمينيا وتركيا والسنغال، ورؤساء وزراء كل من المملكة المتحدة وساحل العاج وبنغلاديش وجورجيا، بالإضافة إلى رئيسة منظمة التجارة العالمية ورئيس منظمة الصحة العالمية.

وهدف المنتدى إلى تحديد الفرص وتقديم الحلول وإعادة التفكير في المشهد الاقتصادي العالمي من منظور الشرق الأوسط، وجمع بين قارتي آسيا وإفريقيا وما حولهما مستفيداً من انعقاده في الدوحة نظراً لموقعها الاستراتيجي والمكانة التي تتبوأها كمركز عالمي للطاقة والرياضة.

وجاء انعقاد المنتدى بالتزامن مع بدء خروج دول العالم من الصدمة الاقتصادية الناجمة عن وباء كوفيد-19، وفي وقت تشتد فيه الحاجة إلى توفير فرص للأصوات المستنيرة للاجتماع ورسم ملامح المرحلة المقبلة، وإفساح المجال للتفكير المبتكر وتأسيس علاقات جديدة وتبني نهج جديدة. وقد توج المنتدى بنجاح كبير مع توفيره منصة حيوية لهذه النقاشات الهامة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى