فوبيا لملس

> حملة إعلامية مضللة ومستعرة من مطابخ مشبوهة تشن حروبًا إعلامية مدفوعة الأجر على محافظ محافظة عدن الأخ أحمد لملس.

النوايا بالتأكيد خبيثة للغاية، إذا كان ظاهرها محاربة لملس وإجهاض توجهاته، فباطنها محاربة أدوات الجنوب الفاعلة في الملعب السياسي.

الذين يتاجرون بمعاناة الناس في عدن يحرفون بوصلة الكهرباء ولا يسمون الأمور بمسمياتها.

الكهرباء من اختصاص وزير الكهرباء بالدرجة الأولى، يفترض أن يصحو من سباته ويقيم الدنيا على رئيس الحكومة ولا يقعدها.

وبدلا من توجيه سهام النقد إلى صدر وزير الكهرباء صوبوها ظلما إلى صدر (لملس) لغرض إظهاره أمام الملأ في عدن على أنه رأس المشكلة وجذعها.

من الحماقة أن تدخل مع هؤلاء الممسوخين مباراة على كأس النباهة، لكن التعاطي مع كذبهم مؤشر خطير للغاية، لأنه يستهدف وعي المواطن البسيط الذي يتقلب على جمر الصيف الحار.

في كل دول خلق الله من متقدمة ومتخلفة هناك متخصص يتساءل عن عمله، يعرف الناس أنه غريمهم والمسؤول عن ملف خدماتهم، إلا في هذا الوطن الذي ابتلى بإعلام سياسي تابع وفاسد يروج للبهتان ويتنكر لأبسط مقومات المنطق.

عندما يحدث خلل ما في كهرباء دولة متخلفة يذهب الناس إلى وزير الكهرباء ويستجوبونه إلى أن ينالوا مبتغاهم، هذا لا يحدث في حكومة معين عبدالملك وعليه:

- لملس سبب انقطاع المياه في عدن وضواحيها.

- لملس سبب تدهور قطاع الكهرباء وخروج منظومتها عن الخدمة.

- لملس سبب انهيار الريال اليمني أمام الدولار واليورو.

- لملس سبب الأزمة الاقتصادية في عدن وموزمبيق.

- لملس سبب الحرب الروسية الأوكرانية.

- لملس سبب ارتفاع الأسعار.

- لملس سبب هزيمة ليفربول من ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا.

لملس الذي يدفع ثمن فاتورة عشقه وحبه لعدن من أقاربه و فلذات كبده ومن صحته وروحه المعنوية بات هدفا لأنكر الأصوات، اللهم أني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى