لمصالحة الأمير: بايدن يطلب من السعوديين زيادة إنتاج النفط

> ​تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول السبب الذي يجعلهم يقولون إن محمد بن سلمان هو المستفيد الأكبر من زيارة بايدن والمطالب الأمريكية.

وجاء في المقال: يتجه زعيم الولايات المتحدة جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية. وستكون هذه الزيارة الأولى خلال فترة رئاسته. على خلفية رحلته قادمة إلى الشرق الأوسط، نُشرت تقارير تفيد بأن الرياض قد تزيد إنتاج النفط، وقد يؤدي ذلك إلى تعويض الإمدادات للسوق الأوروبية بعد أن حظر الاتحاد الأوروبي شراء النفط من روسيا.

أحد أسباب اهتمام الولايات المتحدة بتعزيز إنتاج النفط السعودي هو محاولة خفض الأسعار في السوق الأمريكية.

وفي الصدد، قال الباحث في معهد المعلومات العلمية بالعلوم الاجتماعية، دانيلا كريلوف: "من وجهة نظر اقتصادية، تبنت الولايات المتحدة، في 6 مايو، قانونا لمكافحة الاحتكار يهدف إلى مواجهة محاولات دول أوبك تنظيم أسعار النفط. في الواقع، أوبك، من خلال الحد من إنتاج النفط أو تصديره، تحد من الأسعار بشكل مصطنع. سوف تُمنح وزارة العدل الأمريكية الحق في مقاضاة الدول الأعضاء في أوبك المشاركة في تسعير مصطنع للنفط. لا يمكن وصف هذه الخطوة بخطوة تقرّب بين واشنطن والرياض. في سياق النظام العالمي المتحول، من الواضح أن الولايات المتحدة تنوي تعظيم نفوذها في المنطقة، لكنها في الوقت نفسه تتصرف بوقاحة وقسوة من خلال التحكم العلني ومحاولات ممارسة الضغط. لدى السعودية فرصة للتعويض عن نقص إنتاج النفط، وهناك شروط لتعزيز مكانتها. الرياض الآن في وضع فريد حيث يمكنها بالفعل التلاعب بالولايات المتحدة، لأن واشنطن تحتاج إلى أن تتبعها المملكة، في حين تحتاج السعودية إلى منافع اقتصادية وسياسية، فضلاً عن تعزيز نفوذها في المنطقة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى