أوقاف عدن ترفض دعوة مخصصة لترشيد الخطاب الديني

> عدن «الأيام» خاص:

> حقوقية: الخطاب الديني صعد الهجوم على المنظمات الدولية والمحلية
> قالت مها عوض رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني في مدينة عدن أمس الأحد، لـ"الأيام" وجهنا دعوة إلى أئمة مكتب أوقاف عدن للمشاركة معنا في هذه الندوة المخصصة لترشيد الخطاب الديني، لكن الأمر كان صادمًا، مشيرة إلى أن الدعوة قوبلت بالرفض من مكتب أوقاف المحافظة.

وأضافت "عقب الرفض عملنا على توجيه دعوات مباشرة لعلماء وخطباء وأئمة المساجد، وكذا دعوة لوزارة الوقاف ولبوا الدعوة مشكورين".

وكانت قد عقدت صبيحة أمس الندوة الحوارية الخاصة حول أهمية الخطاب الديني في دعم قضايا حقوق المرأة والتي نظمتها مؤسسة وجود للأمن الإنساني (WHS) بالتعاون مع رابطة النساء الدولية للسلام والحريات WILPF).

وتأتي هذا الندوة ضمن مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية للحركة النسوية في فعالية أدوارها وتأثيرها، لمناقشة الإشكاليات التي يعاني منها الخطاب الديني وفقدان السيطرة على بعض الجوامع وغياب دائرة المرأة في الوزارة.

وناقشت الندوة تأصيل الخطاب الديني لحقوق المرأة وحمايتها من العنف والتميز والقضايا المتعلقة بالعدالة بين الجنسين وأجندة المرأة والسلام والأمن (الوقاية والحماية والمشاركة والإغاثة والإنعاش) إضافة إلى بناء آلية الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات العاملة على قضايا المرأة.

وأوضحت أن الهجمة على المنظمات الدولية العاملة في عدن، شملت أيضًا المنظمات والمؤسسات المحلية مضيفة أن الهجمة صدرها الخطاب الديني.

وقالت إذا كان هناك منظمات وجدت فيها إشكاليات لا تتناسب مع واقع المجتمع كان الأحرى عدم التعميم ومحاسبة هذه المنظمات بشكل فردي، مؤكدة أن التعميم يضر كل المؤسسات ويضر قيمة العمل الحقوقي والإنساني الخاص بخدمة المجتمع وقضايا حقوق الإنسان وحقوق المرأة.

وفي السياق تحدثت عون لـ"الأيام" دائمًا ما يكون هناك صدام، حيث يقف عائقا ما يتم تصديره كذريعة في انتهاكات حقوق المرأة أو في أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي أو العنف ضد المرأة أو أشكال التمييز ضد المرأة بصورة خطاب ديني.

وأضافت "هدفنا من هذه الندوة كيف نظهر الخطاب الدين كداعم للمرأة من أفواه المختصين ونضمن أن الخطاب الديني داعم لقضايا حقوق المرأة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى