ماذا يحدث في لودر؟

> كتب/ سالم حيدرة صالح

> إن ما يحدث في المنطقة الوسطى ومديرية لودر على وجه الخصوص من حوادث وجرائم يندر لها الجبين لبشاعتها، فخلال أقل من أسبوع شهدت لودر وقراها المجاورة عمليات قتل بطرق وحشية واختلفت أساليب القتل بين إطلاق الرصاص والرجم بالحجارة دون خوف أو وازع ديني وهذه الظاهرة لم تحدث من قبل في مدينة لودر السلام والحاضنة لكل أبناء المنطقة الوسطى.

وبعد هذه الحوادث أصبح الكثير خائف من الخروج من منزله أو منطقته ولا يضمن عودته إلى أسرته سالمًا، فكل الحوادث التي حدثت في أسبوع واحد كانت مؤلمة واستنكرها الجميع لبشاعتها.

حيث تم العثور على جثة الشاب ياسين عبدالله ناصر في ساكن هزم غرب مدينة لودر بعد اختفائه لسنوات، وتم العثور على جثة امرأة مرمية على الخط العام على مدخل منطقة العين، وحادثة أخرى مؤلمة حدثت في منطقة عراكبي بعد أن أقدم شاب بمعية خاله على قتل والده علي عبدالله مخفيق النخعي برجمه بالحجارة ونهب نقوده في مشهد أثار حفيظة المواطنين.

هذه الحوادث ليس الأولى ولن تكون الأخيرة وسبقتها كثير من هذه الحوادث من قتل واختطاف وغيرها، والتي أصبحت تحدث في مدينة لودر السلام وسبب ذلك تللك الصراعات السياسية وانتشار المخدرات كالشبو وغيره بين أوساط الشباب في المنطقة.

ونحن بدورنا أمام هذه الجرائم نوجه دعوة إلى أبناء لودر منبع الثورة والثوار وإلى كل الوجهاء والشيوخ والشخصيات الاجتماعية إلى التكاتف ووضع الحلول والمخارج لمعالجة هذا الوضع والإسهام الفعال في تعزيز دور الأمن وتأمين مديريتهم وتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية التي تستدعي وقفة جادة لمعالجة هذه الاختلالات الأمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى