قائد حزام الصبيحة: محافظ لحج نهب 150 مليون ريال مخصصات مكافحة التهريب ويتستر على القتلة
قائد حزام الصبيحة: محافظ لحج نهب 150 مليون ريال مخصصات مكافحة التهريب ويتستر على القتلة
> طورالباحة «الأيام» خاص:
> اتهم قائد الحزام الأمني لمناطق الصبيحة العميد وضاح عمر سعيد، محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي بنهب مخصصات خاصة بمكافحة التهريب.
وكشف الصبيحي عن استلام المحافظ تركي 100 مليون ريال قبل عدة أيام من البنك المركزي في عدن، إضافة إلى مبلغ 50 مليون ريال في رمضان الماضي تم تقاسمها مع من قام بإخراج تلك المبالغ، مؤكدًا امتلاكه كل الوثائق والسندات الخاصة بصرف تلك المبالغ التي قال إنها من مخصصات وحقوق قوات الحزام الأمني.
واعتبر قائد حزام الصبيحة تلك المبالغ الضخمة مخصصات مالية أحق بها الوحدات الأمنية والعسكرية ومن شأنها المساهمة في رفع مستوى الأداء الأمني خاصة في قوات الحزام الأمني.
وقال قائد حزام الصبيحة في كلمة تسجيلية أمام الأفراد في معسكر الحزام الأمني برأس عمران ألقاها أمس الأول الاثنين "بلغت الجراءة والظلم والوقاحة أن يتكلموا علنًا أن وضاح يستلم تلك المبالغ شوهوا سمعتنا وتكلموا على ذواتنا لزمنا الصمت عدة أشهر احترامًا لأبناء الصبيحة، عيب أن يقال اختلفوا من أجل مال وتكلموا علنًا ليوقعوا الفرقة بين ضباطنا وأفرادنا لذا وجب اليوم توضيح الحقيقة".
وأشار إلى أن قضية القتل الأخيرة التي شهدتها طور الباحة كان يراد بها اتهام الحزام الأمني موضحًا أنهم "أرادوا التستر عليها بهدف عدم تسليط الضوء على القتلة الحقيقيين".
وتساءل بهذا الصدد قائلًا "أين تحقيقات الأمن وتحرياته؟". وأعلن القائد الأمني عدم الخروج من أرض الصبيحة وأنه لن يسلم مهامه وقواته لأي قوة مهما كانت إلا لمن هم المخول لهم من القيادة المركزية لقوات الحزام الأمني.
وحذر الصبيحي من محاولات جره إلى مربع العنف وقال: "على القيادات توجيه الأطقم والعربات التي تحمي الأراضي إلى القوات المرابطة في الساحل وطورالباحة إن كانوا فعلًا يمثلون رجال دولة، ويريدون دولة، وأما وإن أرادوها قبيلة فنحن قبائل ستعود الأمور قبيلة، إذا أردت دولة نحن رجال دولة وهذا مهامنا وعندنا القدرة على إدارتها".
وطالب قائد حزام الصبيحة، محافظ لحج التحلي بالشجاعة وتقديم أسماء كل المتهمين بعمليات التقطع والقتل ويطلع الرأي العام على نتائج ما وصلت إليه التحقيقات في هذه الجرائم".
وتوعد الصبيحي بالكشف عن الحقائق ووضعها أمام الإعلام والرأي العام وزيارة مشايخ القبائل واللقاء بالقيادات علنًا لوضعهم أمام ما يدور وتوضيحه أولًا بأول.
وقال "لا يشرف قائد الحزام أن يأكل الحرام ولا أفراده وضباطه.. يدنا بيضاء لم نسرق مالًا لا من الميناء ولا مخصصات رئاسة الوزراء، ولا نملك أراضي ولا فدانات، ولم نفرغ قواتنا لنستلم نصف رواتبها، نحن واقفون على مبادئ ثابتة لم نتخلَ عن الحراك في 2009 لننظم لقوات الاحتلال لنتحصل على قيادة كتيبة. لم أكن تابعًا لمهربي الخمور والسلاح بل ظللنا على مبدأنا إلى يومنا هذا وإلى يوم الدين".
وكشف الصبيحي عن استلام المحافظ تركي 100 مليون ريال قبل عدة أيام من البنك المركزي في عدن، إضافة إلى مبلغ 50 مليون ريال في رمضان الماضي تم تقاسمها مع من قام بإخراج تلك المبالغ، مؤكدًا امتلاكه كل الوثائق والسندات الخاصة بصرف تلك المبالغ التي قال إنها من مخصصات وحقوق قوات الحزام الأمني.
واعتبر قائد حزام الصبيحة تلك المبالغ الضخمة مخصصات مالية أحق بها الوحدات الأمنية والعسكرية ومن شأنها المساهمة في رفع مستوى الأداء الأمني خاصة في قوات الحزام الأمني.
وقال قائد حزام الصبيحة في كلمة تسجيلية أمام الأفراد في معسكر الحزام الأمني برأس عمران ألقاها أمس الأول الاثنين "بلغت الجراءة والظلم والوقاحة أن يتكلموا علنًا أن وضاح يستلم تلك المبالغ شوهوا سمعتنا وتكلموا على ذواتنا لزمنا الصمت عدة أشهر احترامًا لأبناء الصبيحة، عيب أن يقال اختلفوا من أجل مال وتكلموا علنًا ليوقعوا الفرقة بين ضباطنا وأفرادنا لذا وجب اليوم توضيح الحقيقة".
وأشار إلى أن قضية القتل الأخيرة التي شهدتها طور الباحة كان يراد بها اتهام الحزام الأمني موضحًا أنهم "أرادوا التستر عليها بهدف عدم تسليط الضوء على القتلة الحقيقيين".
وتساءل بهذا الصدد قائلًا "أين تحقيقات الأمن وتحرياته؟". وأعلن القائد الأمني عدم الخروج من أرض الصبيحة وأنه لن يسلم مهامه وقواته لأي قوة مهما كانت إلا لمن هم المخول لهم من القيادة المركزية لقوات الحزام الأمني.
وحذر الصبيحي من محاولات جره إلى مربع العنف وقال: "على القيادات توجيه الأطقم والعربات التي تحمي الأراضي إلى القوات المرابطة في الساحل وطورالباحة إن كانوا فعلًا يمثلون رجال دولة، ويريدون دولة، وأما وإن أرادوها قبيلة فنحن قبائل ستعود الأمور قبيلة، إذا أردت دولة نحن رجال دولة وهذا مهامنا وعندنا القدرة على إدارتها".
وطالب قائد حزام الصبيحة، محافظ لحج التحلي بالشجاعة وتقديم أسماء كل المتهمين بعمليات التقطع والقتل ويطلع الرأي العام على نتائج ما وصلت إليه التحقيقات في هذه الجرائم".
وتوعد الصبيحي بالكشف عن الحقائق ووضعها أمام الإعلام والرأي العام وزيارة مشايخ القبائل واللقاء بالقيادات علنًا لوضعهم أمام ما يدور وتوضيحه أولًا بأول.
وقال "لا يشرف قائد الحزام أن يأكل الحرام ولا أفراده وضباطه.. يدنا بيضاء لم نسرق مالًا لا من الميناء ولا مخصصات رئاسة الوزراء، ولا نملك أراضي ولا فدانات، ولم نفرغ قواتنا لنستلم نصف رواتبها، نحن واقفون على مبادئ ثابتة لم نتخلَ عن الحراك في 2009 لننظم لقوات الاحتلال لنتحصل على قيادة كتيبة. لم أكن تابعًا لمهربي الخمور والسلاح بل ظللنا على مبدأنا إلى يومنا هذا وإلى يوم الدين".
