المطري لـ"الأيام": نقابة سائقي النقل الثقيل مغتصبة وعبث فاضح بأموالها

> عدن «الأيام» هشام عطيري:

> قال الرئيس السابق لنقابة سائقي النقل الثقيل بعدن أنيس المطري إن آخر دورة انتخابية جرت لانتخاب قيادة جديدة للنقابة بطريقة حرة وديمقراطية كانت في العام 2012، وبحضور النقابة العامة والاتحاد العام واختير 7 أشخاص لقيادة مجلس النقابة، مؤكدًا أن دور قيادة النقابة هو الحفاظ على حقوق من ينتسب إليها ومتابعة مصالحهم والحفاظ على أموال النقابة وتمثيل 11 ألف عضو من أعضاء النقابة لدى الجهات الرسمية وغير الرسمية وهي صوتهم بكل مكان.

وأشار المطري في تصريحات أمس الأربعاء لـ"الأيام" إلى أن نقابة سائقي النقل الثقيل "مغتصبة ويستغلها بعض الأشخاص مستفيدين من الأوضاع التي شهدتها البلاد بالتنسيق مع نافذين بالعبث بأموال النقابة وبقاء هذا المغتصب كرئيس للنقابة حتى اليوم تسبب في إحداث إشكاليات كبيرة أثرت على أوضاع السائقين وأرزاقهم في عمليات النقل لصالح أشخاص وثبت عليه حكم محكمين وتأييد محكمة الاستئناف".

وتابع قائلا: "من قام باغتصاب النقابة هو أحد أعضاء اللجنة الإشرافية وتم اختياره بشكل مؤقت بقرار مؤقت وهو موقع عليه ولكن نتيجة لأوضاع البلاد استغل هذا الوضع وقام باللعب بأموال السائقين واللعب بالفرزة"، لافتًا إلى أن اللجنة الإشرافية من مهامها الإصلاح بين أعضاء النقابة واللجنة العمومية وهي من تمثلهم عندما تكون الأمور بدون انتخابات مشدد على أن القيادة الحالية للنقابة ليست شرعية على الإطلاق.

وأوضح المطري أن هناك جهات وأشخاص "تقوم بالعبث بأوضاع نقابة السائقين لاستمرار هذا الوضع وبقاء الرئيس غير الشرعي للنقابة في قيادة النقابة بهدف نهب المال العام لمصالحهم الشخصية وترهيب الجهات الحكومية أنهم المسيطرون على نقابة سائقي النقل الثقيل".

وقال النقابي السابق إن قرار الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب منصف لكن هناك من يقوم بالتلاعب به وهم معروفون وهذه الحقيقة المرة مضيفًا القول "يوجد لدينا جميع الإثباتات والفساد الذي يقومون به".

وأشار إلى أن إثارة قضية أجراء الانتخابات جاء من قبل أعضاء الجمعية العمومية قبل أكثر من عام بسبب الفشل الإداري والمالي لمدير النقابة معتبرًا التغيير وإجراء الانتخابات بطريقة سلسة بعيدة عن المناكفات والمشاكل التصعيدية هي مطالب أعضاء الجمعية العمومية.

وقال المطري إن قيادة النقابة الحالية غير شرعية ولا تمتلك تكليفًا من السائقين وبدون تصويت، ولكن كانت بقرار مؤقت من اللجنة الإشرافية التي أوقفت المدير أبو بكر سالم (كردي) وأقرت إجراء الانتخابات ولكن للأسف الشديد لم يتنفذ القرار ويحترم من قبل المدير (كردي) مؤكدًا أن عملية التصعيد السلمية من قبل أعضاء الجمعية العمومية تأتي بعد كل الصبر والطرق الودية للمطالبة بصندوق الانتخابات وتوقيف عمليات الفساد الإداري والمالي والصندوق.

واختتم المطري تصريحات بالتأكيد على أن إجراء الانتخابات واللجوء إلى الصندوق هو المطلب الشرعي والقانوني لتصحيح أوضاع النقابة ومحاربة الفساد الذي ينخر فيها داعيًا إلى استمرار التصعيد حتى تطبيق قرار رئيس الاتحاد العام لنقابات الجنوب سامي خيران.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى