​مقتل طفل وإصابة 4 أشخاص إثر قصف تركي استهدف مواقع في سنجار شمالي العراق

> «الأيام» سبوتنيك :

> أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الأربعاء، بمقتل طفل وإصابة 4 أشخاص بقصف نفذته طائرات مسيرة تركية استهدف مقار حزبية وتسبب بإضرار منازل مدنية في ناحية سنوني بقضاء سنجار شمالي العراق.

 وقال المصدر، لـ"سبوتنيك"، إن "طائرات مسيرة تركية استهدفت مقرا لقوات اليبشة (تقول تركيا إنها قوات تابعة لحزب العمال الكردستاني)، بالإضافة إلى مقر لمجلس شعب ناحية سنوني، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص ومقتل طفل نتيجة تضرر عدد من المنازل القريبة من المواقع المستهدفة".

ويتعرض قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى شمالي العراق إلى عمليات قصف جوي تركي بشكل متكرر، حيث تقول أنقرة إن مسلحي حزب العمال الكردستاني (مدرج على قائمة المنظمات "الإرهابية" في الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي) يتخذون من القضاء معقلاً لهم .

وكانت تركيا قد أعلنت في أبريل إطلاق عملية "المخلب ـ القفل​​​​​​" ضد معاقل "حزب العمال الكردستاني" الذي تصنفه "تنظيما إرهابيا" في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمالي العراق.
وأكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أنه "لا يوجد أي اتفاق بين بغداد وأنقرة يسمح للجيش التركي بتنفيذ عمل عسكري داخل الأراضي العراقية"، مشددا على أنه لا يجوز أن تتحرك تركيا داخل الأراضي العراقية دون موافقة من حكومة بغداد.

وقال حسين: "لدينا مشكلة، الأتراك يطرحون مشكلة وجود حزب العمال الكردستاني"، مشيراً إلى أن "وجود عناصر حزب العمال الكردستاني في الأراضي العراقية هو بمثابة مشكلة للعراق ولتركيا أيضا".

وأكد أن "القواعد العسكرية للعمال الكردستاني متواجدة في كردستان العراق وعلى الحدود الإيرانية والتركية"، لافتا إلى أن هذه المناطق نائية وصعب السيطرة عليها عسكريا، ويتدخل الجانب التركي لاستهداف عناصر الحزب في العراق، مشددا على أن هذا التدخل ليس قانونيا.

ونفى وجود أي اتفاق أمني مع تركيا، مشيرا إلى أن الأتراك يعتمدون على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بأنه إذا كان هناك "تعدٍ" فيمكن الرد للدفاع عن النفس، ولكن حتى في هذه الحالة يجب العودة إلى مجلس الأمن والأخذ برأيه ليعطي الإشارة للدفاع عن النفس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى